كتاب آراء ابن الجوزي التربوية

وداره، وشتت عياله" (¬1) "ثم أخذه -الركن- في سفينة إلى واسط فحبس بها في بيت، فبقي يغسل ثوبه ويطبخ، ودام على ذلك خمس سنين ما دخل فيها حمامًا. ثم كان السبب في خلاص الشيخ أن ابنه يوسف نشأ واشتغل وعمل في الوعظ وتوصل، فشفعت أم الخليفة في الشيخ فأطلق" (¬2). وكان له من الأولاد عشرة، "خمسة ذكور وخمس إناث، فمات من الإناث اثنتان ومن الذكور أربعة، فلم يبق من الذكور سوى ولده أبي القاسم" (¬3).
"وكانت جنازته مشهودة، شيعه الخلائق يوم الجمعة ثالث عشر شهر رمضان إلى مقبرة باب حرب سنة (597 هـ) " (¬4).
¬__________
(¬1) مرجع سابق، ابن رجب. الذيل على طبقات الحنابلة. المجلد الأول، ص 425 - 426.
(¬2) مرجع سابق، الداودي. طبقات المفسرين. الجزء الأول، ص 274.
(¬3) مرجع سابق، ابن الجوزي. لفتة الكبد إلى نصيحة الولد. ص 41.
(¬4) مرجع سابق، الذهبي. تذكرة الحفاظ. الجزء الرابع، ص 1347.

الصفحة 76