كتاب المطلع على ألفاظ المقنع

الجوهري: ومعنى الآية من كتاب الله تعالى أي: جماعة حروف.
قوله: "وَقَتْلُ الحَيَّةِ والْعَقْرَبِ والقَمْلَةِ":
الحية: تكون للذكر والأنثى وإنما دخلته الهاء؛ لأنه واحد من جنس1، كبطة ودجاجة، على أنه قد روي عن العرب، رأيت حيا على حية، والحَيُّوتُ: ذكر الحيات.
والعقرب: واحدة العقارب، وهو تؤنث، والأنثى عقربة وعقرباء، ممدود غير مصروف، الذكر: عُقْرُبَان، والعقربان أيضا: دابة لها أرجل طوال.
والقَمْلَةُ: واحدة النمل معروفة، والقمل: دويبة من جنس القردان، القردان واحدة قراد إلا أنها أصغر منها، تركب البعير عند الهزال، كله عن الجوهري.
قوله: "تكرار الفاتحة" تكرار "بفتح التاء": مصدر: كرر الشيئ تكرارًا.
قوله: "إذا أُرْتِجَ عليه" هو من أرتجت الباب ورتجته إذا أغلقته، قال الجوهري: وأرتج على القارىء على ما مالم يسم فاعله، إذا لم يقدر على القراءة، كأنه أطبق عليه، كما يرتج الباب، وكذلك أرتج عليه، ولا تقل: ارتج عليه بالتشديد.
قوله: "صَفَحَتْ ببطن كفها" قال الجوهري: التصفيح مثل التصفيق، قال صاحب "المشارق" معناهما متقارب، وقيل: هما سواء، وقيل: التصيح بالحاء: الضرب بظاهر إحداهما على باطن الأخرى، وقيل: بل بإِصْبَعَيْنِ من إحداهما على صفحة الأخرى،
__________
1 أي هي تاء الوحدة كما مثل، ومثل ثمر وثمرة وقمح وقمحة.

الصفحة 110