كتاب المطلع على ألفاظ المقنع

والتصفيق، الضرب بجميع إحدى الصفحتين على الأخرى، كله نقل القاضي عياض.
قوله: "وإن بَدَرَهُ البُصَاقُ" البصاق بالصاد والسين والزاي، حكاها الجوهري وغيره، وهو معروف "وعند بني العنبر السين تقلب صادًا باضطراد وقبل الخاء والغين المعجمتين والطاء المهملة والقاف وقد نظمت ذلك في بيتين: "من البسيط"
السِّيْنُ تُقْلَبُ صادًا عند أربعة ... الخاء والغين ثم القافُ والطاء ُ
إلى بني العنبر المذكور نسبتُهُ ... كالسطل والصدغ تسخيرُ وإسْقَاءُ
قوله: "إلى سُتْرَةٍ مثلُ آخِرةِ الرَّحْلِ" قال الجوهري: السترة، ما يستر به كائنًا ما كان، وكذلك الستارة. وقال: في قادمتي الرحل ست لغات، مقدمة، ومقدم، ومقدم، ومقدمة "بفتح الدال مُشَدَّدَةً" وقادم، وقادمة، وكذلك هذه اللغات كلها في آخرة الرحل، وقال صاحب "المشارق": آخرة الرحل ممدودًا: عود في مؤخره، وهو ضد قادمته وقال الجوهري: الرحل رحل البعير، وهو أصغر من القتب.
قوله: "فإن لم تكن سترة" "تكن" تامة، و"سُتْرَةٌ" بالرفع: فاعله.
قوله: "الأسود البهيم" البَهِيْمُ: الذي لا يخالط لونه لون آخر، ولا يختص بالأسود، عن الجوهري وغيره.
قوله: "أركان الصلاة" الأركان: جمع ركن، قال الجوهري2:
__________
1 ما بين الحاصرتين مستدرك من "ط".
2 هو أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري صاحب "الصحاح" وأحد أئمة اللغة والأدب، انظر "شذرات الذهب": "4/ 497".

الصفحة 111