كتاب المطلع على ألفاظ المقنع

ركن الشيء: جانبه الأقوى، والمراد هنا وفي الحج، ما يبطل العبادة عَمْدُهُ وسَهْوُهُ.
قوله: "وتكبيرة الإحْرام "سميت بذلك؛ لأن بها حرم على المصلي ما كان مباحا له من مفسدات الصلاة، وستذكر أتم من هذا في أول باب الإحرام إن شاء الله تعالى"1.
قوله: "والاعْتِدَال عنه" الاعتدال: الاستقامة، قال الجوهري: يقال: عَدَّلْتُه فاعتدل أي: قومته فاستقام، وكل مثَقَّفِ مُعْتَدِلٌ.
قوله: "والطُّمَأْنِيْنَة" "هو بضم الطاء وبعدها ميم مفتوحة وبعدها همزة ساكنة" ويجوز تخفيفها بقلبها ألفا، قال الجوهري: اطمأن الرجل اطمئنانًا وطمأنينة: سكن، واطبأن: مثله على الإبدال. وقال المصنف رحمه الله في "المغني" ومعنى الطمأنينة: أن يمكث إذا بلغ حد الركوع قليلًا.
قوله: "عمدًا" هو مصدر عمدت للشيء أعمد عمدًا، أي تعمدت، وهو نقيض الخطأ، كله عن الجوهري.
قوله: "بَطَلَتْ صَلَاتُهُ" "بفتح الباء والطاء" أي: فسدت، والباطل والفاسد اسمان لمسمى واحد وهو ما لم يكن صحيحًا، قال المصنف في "الروضة"، فالصحة اعتبار الشرع الشيء في حق حكمه، ويطلق على العبادات مرة، وعلى العقود أخرى، فالصحيح من العبادات ما أجزأ وأسقط القضاء، ومن العقود ما كان سببًا لحكم إذا أفاد حكمه المقصود منه، فهو صحيح وإلَّا فهو باطلٌ.
قوله: "والتَّسميع والتحميد" التسميع: مصدر: سَمَّعَ: إذا قال: سمع الله لمن حمده، والتحميد، مصدر حمد: إذا قال: رَبَّنا وَلَكَ
__________
1 ما بين الحاصرتين عن "ط" فقط، وكأنه أعاد ما ذكر سابقًا.

الصفحة 112