كتاب المطلع على ألفاظ المقنع

قوله: "مثْنى مثْنى" غير مصروف، للعدل والوصف، قال القاضي عياض: أي: رَكْعَتَانِ اثْنَتَانِ، يسلم من كل اثنتين.
قوله: "لا يَجْهر فيها" "بفتح الياء" وضمها لغة، وقد تقدم في صفة الصلاة.
قوله: "واندفاع النِّقَمِ" النقم: "بكسر النون وفتح القاف، وبفتح النون وكسر القاف" نحو كلمة وكلم واحده نقمة ونقمة كسدرة وعذرة، حكاه الجوهري بمعناه.
قوله: "قَيْدُ رُمْحٍ" أي: قدر رمح، "يقال: قيد رمح، وقيس رمح"1، وقدي رمح، بكسر قاف الثلاثة، وقاد رمح، وقاس رمح، خمس لغات، بمعنى: قدر رمح كلها عن الجوهري، مفرقة في أبوابها.
قوله: "تَضَيَّفَت لِلْغُرُوْبِ" قال الجوهري: تضيفت الشمس: إذا مالت للغروب، وكذلك ضافت وضيفت والله أعلم.
__________
1 ما بين الحاصرتين زيادة من "المقنع" ص "61" بتحقيقنا.
بابُ صلاة الجماعة
قوله: "لا شَرْطٌ" شرط بالتنوين مرفوعا، عطف على "واجبة" أي: هي واجبةٌ، لا شَرْطٌ.
قوله: "لأهل الثَّغْرِ" قال الجوهري: الثغر: موضع المخافة من فروج البلدان، وقال عياض: والثَّغْرُ: أصله الفتح في الشيء، ينفذ منه إلى ما وراءه.
قوله: "في غير المَسَاجِدِ الثلاثة": هي المسجد الحرام، ومسجد

الصفحة 123