كتاب المطلع على ألفاظ المقنع

و"العامُّ": الشاملُ و"الطَّبَقُ" "بفتح الطاء والباء" قال الأزهري: هو العام الذي طبق البلاد مطره.
"والقانطون: الآيسون"
قال الأزهري: سُقيا رَحْمَةٍ: وهو أن يغاث الناسُ غيثاً نافعاً لا ضرر فيه، ولا تخريب.
والهدْمُ: "بسكون الدال" والغَرَقُ "بفتح الغين والراء" واللَّأوَاءُ: ممدودا: الشدَّةُ، وقال الأزهري: الَّلأْوَاءُ: شدَّة المَجَاعَةِ، يُقَالُ: أصابتهم لأواء ولولاء وشَصَاصَاءُ، وهي كلها، السنة1.
والجهد، وقلة الخير، والجَهْدُ"بفتح الجيم: المشقة "وبضمها وفتحها": الطاقة، قاله الجوهري وغيره.
"والضَّنْك": الضيق، قاله الجوهري: وقال القاضي عياض: الضيقُ والشدَّةُ.
قال الجوهري: الضَّرْعُ لكُلِّ ذات ظِلْفٍ أو خُفٍّ
__________
1 السَّنَةُ: وقد غلبت على القحط، وتجمع على: سنون وسَنهَات وسنوات قاله المطرزي في المغرب ومنه قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا قطع في عام سنة" وفي الحديث الشريف: " ... كسنيِّ يوسُفَ". ومنه أيضاً قول الصِّمةَ بن عبد الله القشيري: "من الطويل"
دعاني من نجد فإنِّ سنينهُ ... لعبنَ بنا شيباً وشيبننا مُرْدًا
وتعرب بالواو رفعا وبالياء نصباً وجراً إلحاقاً لها بإعراب جمع المذكر السالم وهنا نصبه بالفتحة على النون -وإلا لوجب حذف نونه بالإضافة فيقول فإن سنيه- وقد حكى ذلك الفراء عن بني عامر وبني تميم إذ يعربون بنين وسنين يحركان ظاهره ولا يلحقونها هي وأشباهها بإعراب جمع المذكر السالم ومنهم من رأى إلزام جمع المذكر السالم نفسه وكل ما ألحق به النون وإعرابه بحركات ظاهرة، انظر "أوضح المسالك": "1/ 36-45".

الصفحة 142