كتاب المطلع على ألفاظ المقنع

قوله: "وفَرَطا" الفَرَطُ "بفتح الفاء والراء": الذي يتقدم الواردة، فيهيء لهم ما يحتاجون إليه، وهو في هذا الدعاء، الشافع يشفعُ لوالديه، وللمؤمنين المصلين عليه حكاه القاضي عياض.
قوله: "سَلَفِ المؤمنين" قال الجوهري: سلف الرجل: آباؤه والمتقدمون.
قوله: "عذابَ الْجَحِيم" الجحيمُ: اسم من أسماء النار، قاله الخليل والجوهري وغيرهما. قال الخليلُ: هي النارُ الشديدة1.
قوله: "على الغالِّ" الغالُّ: لُغةّ: هو الخائنُ2، قال القاضي عياض: لكنه صار في عرف الشرع لخيانة المغانم خاصَّةً، يقال: غَلّ، وأَغَلّ، وحكى اللغتين، جماعة غيره.
قوله: "على الجوارح" الجوارح، جمع جارحة: وهي الأعضاء التي يكتسب بها الإنسان، قاله الجوهري.
قوله: "ولا يُسَجَّى القَبْرُ" أي: لا يغطى، قال الخليل: سجيتُ الميت: غطيته بثوب.
قوله: "ويُلْحَدُ له" يلحد "بضم الياء وفتحها" يقال: لحد، وألحد، لغتان مشهورتان حكاهما غير واحد، واللحد "بفتح اللام":
__________
1 الجحيم: من جحم النار كمنع أو قدها ومن الجاحم والجحمة وكلها تفيد شدة النار وقوتها القاموس "والتاج - جحم".
2 الخائن: كذا في "ط" وفي "ش" الخاص وهو خطأ.

الصفحة 151