كتاب المطلع على ألفاظ المقنع

الشَّقُ في جانب القبر، قال الجوهري، قال: والضم لغة فيه.
قوله: "اللَّبِنُ" "بفتح اللام وكسر الباء": ويجوز كسر اللام وسكون الباء، وهما لغتان مشهورتان في "المفرد" وقد تقدم ذلك في باب ستر العورة1.
قوله: "مِلَّةِ رَسولِ الله" ملته: دينه، وشريعته.
قوله: "ويحثوا الترابَ في القَبْرِ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ ويُهَالُ عليه" يقال: حثوت التراب وحثيته، وفي المضارع، يحثوا ويحثي، حكاهما كثير من أهل اللغة، ويجوز: حثوات، وحثيات2، وقد جمع المصنف رحمه الله بين اللغتين فقال: يحثوا بالواو وحثيات بالياء، ويهال: أي: يصب.
يقال: هيل التراب، وأُهِيلَ، لُغَةٌ فيه.
قوله: "مُسَنِّمًا" تسنيم القَبْرِ: خلاف تسطيحه، وهو جعله كالسنام.
قوله: "تجصيصُه" تجصيصه: بناؤه بالجص وهو ما يبنى به، وقد تقدم في التيمم3.
قوله: "لضَرُورَةٍ" "بفتح الضاد": كالضرر، يقال: ما عليك ضرر، ولا ضرورة.
قوله: "حاجِزٌ" أي: حائل.
"وتَسْطو عليه القوابل" أي: يدخلن أيديهن، فيخرجن الولد، قال
__________
1 انظر ص "82".
2 وشرط فتح ثانية أو كسره إتباعها لأول: أن يكون إسما ساكن الحشو صحيحًا سواء انتهى بالتاء كما ذكر أو لم ينته بها كهندات في جمع "هند" انظر "المفصل في علم اللغة" للزمخشري صفحة: "230 - 231".
3 انظر ص "50".

الصفحة 152