كتاب المطلع على ألفاظ المقنع

مرفوع مُنَوَّنٌ، صفة له. ويجوز جر واجب بالإضافة على تقدير، صوم يوم واجبٍ، أو زَمَنٍ واجب، أو مَصُومٍ واجبٍ.
قوله: "إن كان غدًا": غدَا بالنصب في خط المصنف. وفي نسخة مقروءة على المصنف بالرفع وهو ظاهر. وأما النصب، فعلى إضمار اسم كان أي: إذا كان الصيام غدا، ودل على تقديره قوة الكلام، ومن كلامهم: إذا كان غدا فأتني.
قوله: "فهو فَرْضِي" كذا بخط المصنف، بياء المتكلم، أي: الذي فرض الله علي.
باب ما يُفْسِدُ الصومَ
قوله: "أو استعط" استعط: مطاوع سعطه: إذا جعل في أنفه سَعُوطًا "بفتح السين".
وحكى أبو زيد: سعطه وأسعطه بمعنى: والسَّعُوطُ: ما يجعل في الأنف من الأدوية.
قوله: "أو احتَقَنَ" قال الجوهري: والحُقْنَةُ: ما يحقن به المريض من الدواء، وقد احتقن الرجل أي: استعمل ذلك الدواء من الدُّبُرِ.
قوله: "الجائفة" تذكر مع الشجاج إن شاء الله، وكذلك المأمومة1.
قوله: "أو اسْتَقَاءَ" استقاء وتقَيَّأَ: تكلف القيء. وقال صاحب "المطالع": فإذا خرج منه القيءُ: وتقيأ: تفعل منه. والقيء: معروف.
__________
1 لأن الجائفة والمأمومة ضربان من الشِّجَاجِ.

الصفحة 184