كتاب المطلع على ألفاظ المقنع

وله: "وحشيًا" الوحش من دواب البر مالا يُسْتأنِسُ "غالبًا"1، والجمع" الوحوش. وقال الجوهري: الوحوش: حيوان البر، الواحد وَحْشِيٌّ، "يقال: حِمَارُ وَحْشٍ بالإضافة، وحمارٌ وَحْشيٌّ"2.
قوله: "أن يعيره سِكِّينًا" قال الجوهري: السكين معروف، يذكر ويؤنث، والغالب عليهم التذكير ويقال لها: المُدْيَةُ أيضًا، ويقال: سكينة أيضًا.
قوله: "وإن أَمْسَكَ" تقدم أن أمسك هو الأفصح، في باب الغسل3 وقد حكي مَسَكَ.
قوله: "إزَالة يدِهِ المُشَاهَدَةِ دونَ الحُكيمةِ" المشاهدة: "بفتح الهاء": اسم مفعول من شوهد مثل أن يكون حامله، أو حاملًا قفصا هو فيه، أو ممسكًا بحبله، أو مربوطًا في خيمته أو إلى راحلته ونحو ذلك.
والحكمية أن يكون الصيد في ملكه ولا يكون معه، مثل كونه في بلده أو مودعا عند غيره، بحيث لا يشاهد معه ونحو ذلك. والحكم: مصدر حكم على الشيء، والياء المشددة، ياء النسبة، والتاء للتأنيث؛ لأنها صفة لليد أي: اليد الحكمية4.
قوله: "وإن أرسله إنسانٌ" أرسله: أي: أطلقه عن ابن القطاع وغيره.
__________
1 زيادة من "ط".
2 ما بين الحاصرتين زيادة من "ط".
3 انظر صفحة: "43".
4 الحكمية وأضرابها من الكلمات: كالإنسانية والكمية والكيفية والعالمية تسمى المصادر الصناعية. والمصدر الصناعي اسم تلحقه ياء النسبة مردفة بالتاء للدلالة على صفة فيه ويكون ذلك في الأسماء الجامدة والمشتقة، انظر: "جامع الدروس العربية للغلاييني" 1"/ 181".

الصفحة 210