كتاب المطلع على ألفاظ المقنع

في النسخة المنقولة من خط ابن خلصة المنقولة من أصل المصنف "تَيْثَلَ" بتقديم المثناة على المثلثة وقال: هو الوعل عامة، وقيل: المسنُّ منها، وقيل: ذَكَرُ الأروى1، وجنس من بقر الوحش، ينزل الجبال، واسم جبل. وقال ابن شميل2: الثياتل تكون صغار القرون وقال أبو خيرة3: الثيتل من الوعول، لا يبرح الجبل ولقرنيه شعب، حكاه الأزهري فأما الوعل، وهو تيس الجبل، وجمعه، وعول: ففيه ثلاث لغات: فتح أوله وكسر ثانيه وإسكانه، والثالثة: ضم أوله وكسر ثانيه، ولم يجئْ على وزنه إلا رئم لحلقة الدبر ودئل الدويبة4.
قوله: "وفي الضَّبُعِ كبْشٌ" "الضَّبُعُ: بفتح الضاد وضم الباء ويجوز إسكانها" وهي الأنثى ولا يقال ضبعة، والذكر ضبعان "بكسر الضاد وسكون الباء" وجمع الذكر ضباعين، كَسَراحِين، وجمع الأنثى ضباع.
__________
1 الأَرْوى: في المصباح: تيس الجبل البري وفي التاج: الأروية: أنثى الوعول وهي تيوس الجبل: يقال ثلاث أراوي على أفاعيل، والكثير أروى على أفعل، أو هو اسم للجمع.
2 هو النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد بن كلثوم بن عبدة بن زهير التميمي، المازني البصري أبو الحسن _ أديب، نحوي، لغوي، شاعر، إخباري، محدث فقيه اتصل بالمأمون العباسي فأكرمه، مولده بمرو سنة: "122" هـ وفاته فيها سة: "204" من تصانيفه الكثيرة "الصفات في اللغة" و "غريب الحديث" و "كتاب الطير" و "المدخل إلى كتاب العين" للخليل بن أحمد، له ترجمة في "بغية الوعاة" "2/ 316-317".
3 هو نهشل بن زيد أبو خيرة الأعرابي البصري. قال ياقوت: بدوي من بني عدي، دخل الحضرة وصنف كتاب الحشرات. انظر ترجمته في "بغية الوعاة" "2/ 317" ومعجم الأدباء: "19/ 243". والحضرة: يريد الحضر.
4 في التاج: ورُئم كدُئل: الاست ولا نظير لها إلا دئل: قا رؤبة: "من الرجز"
زل وأوقعت في الحضيض رُئِمُةْ
ودُئل: دُوَيْبَةٌ كابن عرس أو كالثعلب.

الصفحة 216