كتاب المطلع على ألفاظ المقنع

لا تحذف الواو في مضارعه، نحو: وله يؤله ووغر صدره، يوغر ووددت أود، ولم يسمع حذف الواو إلا في يسع ويطأ، قال الجوهري: وإنما سقطت الواو منهما لتعديهما، وما عداهما من هذا النوع لا يكون إلا لازمًا، فلذلك خولف بهما نظائرهما.
قوله: "الاستفاضة" تقدم في القذف1.
قوله: "ومَصْرِفِهِ" مصرفه "بكسر الراء": موضع صرفه، وهو الجهات التي يصرف فيها، فأما مصرفة "بفتح الراء" فهو المصدر.
قوله: "شهادة المستخفي" المستخفي: المتواري. قال الجوهري: ولا تقل اختفيت، والله أعلم.
__________
1 هذه الفقرة لم ترد في "ط".
باب شروط من تقبل شهادَتُهُ
الشروط: جمع شرط، وقد تقدم، ومن تقبل شهادته، أي: الذي يحكم بشهادته.
قوله: "في حال أَهْلِ العَدالة" هو:
أن يكون مسلمًا، عاقلًا، عدلًا، عالمًا بما يشهد به غير متهم.
ذكر المصنف رحمه الله ذلك في "المغني"، وقال السامري، في "المستوعب": لا يختلف المذهب في اشتراط هذه الخمسة.
قوله: "معتوه" تقدم في الطقع في السرقة1.
قوله: {لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} 2: "لا نشتري" جواب
__________
1 هذه الفقرة لم ترد في "ط".
2 سورة المائدة: الآية "106".

الصفحة 497