كتاب المطلع على ألفاظ المقنع

فتحها في المضارع، وكسرها في الماضي، حكاها الفراء لغة لبعض قيس، وحكاها ابن القطاع1 وغيره، والعجز في كلام العرب: أن لا يقدر على ما يريده.
قوله: "يَكْفي بعضَ بَدَنِهِ": يكفي بفتح الياء لا غير، وكثير ممن لا تحقيق له يضمها، وليس لضمها وجه.
قوله: "لزمه طلبه2 في رحله": رحل الرجل، "بفتح الراء" مسكنه، وما يستصحبه من الأثاث عن الجوهري.
قوله: "على حسب حاله": حسب "بفتح الحاء والسين"، أي على قدر حاله، قاله الجوهري.
قوله: "إلا بِتُرَابِ": التراب معروف، وفيه، سبع لغات، تُرَاب، وتَوْرَب، وتَيْرَب، وتُرْبٌ، وتُرْبَة وتَوْرَابٌ، وَتَرْبَاءٌ، وجمع التراب، أَتْرِبَة وَتِرْبَانٌ، كله عن الجوهري.
قوله: "ذو غُبَار لا يجوز التيمم به كالجَص": ذو بمعنى صاحب، وهو صفة لموصوف محذوف، أي شيء ذو غبار "أو جامد ذو غبار"3 ويقال: غُبَار، وغُبَرَة، بمعنى واحد، والجص "بكسر الجيم وفتحها"
__________
1 هو أبو القاسم، علي بن جعفر البغدادي الصقلي بن القطاع المصري الدار والوفاة، كان من أئمة الأدب واللغة، وله تصانيف نافعة، ولد ونشأ في صقلية، وقرأ العلم على فضلائها كابن عبد البر وأمثاله ورحل عن صقلية لما أشرف على تملكها الإفرنج، له ترجمة في "وفيات الأعيان": 3/ 322، و"شذرات الذهب": 6/ 74 وكانت وفاته سنة: 514هـ، وأجود تصانيفه "كتاب الأفعال".
2 ما بين الحاصرتين مستدرك من "ط" وهو موافق لما في "المقنع" ص 34 بتحقيقنا.
3 ما بين الحاصرتين سقط من "ش" واستدركناه من ط.

الصفحة 50