كتاب المطلع على ألفاظ المقنع

معروف، ويسمى في زمننا الجبصين، قال أبو منصور اللغوي1: وليس بعربي صحيح.
قوله: "إلى كوُعَيْه": واحدهما كوع "بضم الكاف" ويقال "فيه"2: كاع أيضا، وهو طرف الزند الذي يلي "أصل" الإبهام، وطرفه الذي يلي الخنصر كُرْسُوعٌ "بضم الكاف" "ويقال للمفصل رسغ ورسغ"3.
قوله: "بِرَاحَتَيْه": واحدتهما راحة: وهي بطن اليد، وقيل: هي اليد كلها، وجمعها راحات وراح، عن ابن سيده.
قوله: "الذراع" تقدم في نواقض الوضوء4.
قوله: "إبهامُ اليمنَى" قال الجوهري: الإبهام: الإصبع العظمى، وهي مؤنثه وحكي تذكيرها كما ذكره النووي في "تحرير التنبيه"5 والجمع أباهم وأباهيم أيضا حكاه الجوهري.
قوله: "في المِصْرِ" قال الجوهري: المصر واحد الأمصار، والمصران، البصرة والكوفة، ومصر المدينة المعروفة، تذكر وتؤنث عن ابن السَّرَاج6.
__________
1 هو موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر بن الحسن الجواليقي، أبو منصور صاحب كتاب "المعرب" وفاته سنة: 540 هـ له ترجمة في "سير أعلام النبلاء": 20/89 و "شذرات الذهب" 6/207-208 قال ابن السمعاني في حقه: إمام اللغة والأدب وهو متدين ثقة ورع.
2 ما بين الحاصرتين زيادة من "ط".
3 ما بين الحاصرتين زيادة من "ط".
4 انظر ص " ".
5 انظر "تحرير التنبيه" ص 49.
6 هو أبو بكر محمد بن السري، المعروف بابن السراج أحد العلماء المذكورين، وأئمة النحو المشهورين مات سنة "316" هـ له ترجمة في "شذرات الذهب": 4/ 79 و "بغية الوعاة" 1/ 109.

الصفحة 51