كتاب المطلع على ألفاظ المقنع

وهو عمر بن أحمد بن إبراهيم، كان من الفقهاء الأعيان، النُّسَّاك، الزهاد، ذو الفتيا الواسعة والتصانيف النافعة، حدث عن: ابن مالك، وابن الصواف، والخطبي في آخرين، صحب: النجاد، وأبا بكر عبد العزيز وعمر بن بدر المغازلي.
توفي في جمادى الأولى سنة سبع وثمانين وثلاثمائة، ودفن بمقبرة الإمام أحمد رضي الله عنه.
الحسن بن حامد 1
الحسن بن حامد بن علي بن مروان، أبو عبد الله البغدادي، إمام الحنابلة في زمانه ومدرسهم ومفتيهم.
له المصنفات في العلوم المختلفات، له "الجامع" في المذهب نحو من أربعمائة جزء، وله شرح "الخرقي" وشرح "أصول الدين" و"أصول الفقه".
سمع أبا بكر بن مالك، وأبا بكر الشافعي، وأبا بكر النجاد، وأبا علي بن الصواف، وأحمد بن سلم الحلي.
ومن أصحابه: القاضي أبو يعلى، وأبو إسحاق، وأبو العباس البرمكيان وأبو طاهر بن القطان، وأبو عبد الله بن الفقاعي، وأبو عبد الله المزرقي، وأبو طالب بن العشاوي وأبو بكر بن الخياط.
وله المقام المشهود في الأيام القادرية، ناظر أبا حامد الإسفراييني في
__________
1 ترجمته وأخباره في: "تاريخ بغداد": 7/ 303 و"طبقات الحنابلة": 2/ 169-171 والمنتظم: 7/ 258 و"العبر": 3/ 163 و"المقصد الأرشد": 2/ 199-200 والمنهج الأحمد: 2/ 314-319 و"شذرات الذهب": "5/ 17".

الصفحة 552