كتاب المطلع على ألفاظ المقنع

قوله: "في ضَيْقٍ" "بفتح الضاد مخففا": من ضيق، قال الجوهري: يقال: ضاق الشيء يضيق ضِيْقا وضَيْقا، فيجوز فيه هنا، الفتح على أنه مخفف ضَيْق، والكسر على المصدر على حذف مضاف تقديره، في ذي ضِيْق.
قوله: "وهو أَنْ يَضْطَبِعَ" وزنه، يفتعل من الضبع، وهو العضد؛ لأنه لما وقعت تاء الافتعال بعد حرف الإطباق: الضاد وجب قلبها طاء؛ لأن التاء من حروف الهمس، والطاء من حروف الاستعلاء، فابدل من التاء حرف استعلاء من مخرجها، وسمي هذا اضطباعا لابداء الضبعين.
قوله: "وشَدُّ الوَسَط" هو بفتح السين على ما ذكر في الخطبة.
قوله: "شَدُّ الزُّنَّارِ" "بضم الزاي وتشديد النون" للنصارى.
قوله: "وإسْبَالُ شيء من ثيابه خُيَلَاءَ": الخيلاء، الكبر عن غير واحد من أئة اللغة، وهو مصدر خلت بمعنى اختلت، يقال: خال خَيْلَةً ومخالة وخيلانا وخيلا وخَيْلًا "بفتح الخاء وكسرها" وخيلاء وخيلاء "بضم الخاء وكسرها" وخالا ومخيلة" تسعة مصادر.
قوله: "والمموه به" المموه: المطلي بذهب أو فضة عن الجوهري، قوله: "أَوْ حِكَّةٍ " قال الجوهري: الحكة "بكسر الحاء": الجَرَبُ.
قوله: "أو في الحرب" الحرب: مؤنثه، قال الله تعالى: {حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} 1 هذا المشهور، وحكى الجوهري عن المُبَرِّدِ أنها قد تذكر.
قوله: "الفُرُشُ" الفُرُشُ "بضم الفاء والراء" جمع فراش، ويجوز سكون الراء، كَكُتُب، وكُتْبٍ.
__________
1 سورة محمد صلى الله عليه وسلم: الآية "4".

الصفحة 81