كتاب المطلع على ألفاظ المقنع

باب النِّيَّة
النية، مشددة، وحكي فيها التخفيف، يقال: نويت نِيَّةً ونواة، وأنويت، كنويت حكاها الزجاج في فعل وأفعل، وانْتَوَيْتُ كذلك، حكاها الجوهري، وهي في اللغة القصد، وهو عزم القلب على الشيء وفي الشرع: العزم على فعل الشيء تقربا إلى الله تعالى.
قوله: "ينوي الصلاة بعينها" يعني: ظهرا أو عصرا ونحو ذلك.
باب صفة الصلاة
قوله: "ثم يقول الله أكبر" "يقول" بالرفع على الاستئناف؛ لأنه لو نصب لكان معطوفا على المسنون، والتكبير: ركن، ويجوز النصب على أن المجموع على هذه الصفة مسنون، كما قال: السنة في التيمم أن ينوي، ويسمي ويضرب، أي: التيمم على هذه الصفة مسنون.
قوله: "الله أكبر" قال ابن سيده: حمله سيبويه على الحذف، أي أكبر من كل شيء، وقيل: أكبر من أن ينسب إليه ما لا يليق بوحدانيته.

الصفحة 88