كتاب تفسير العثيمين: الحجرات - الحديد

وجل - وهو المدبر لكل ما يريد على حسب ما تقتضيه حكمته {والله ذو
الفضل العظيم} أي: صاحب الفضل العظيم، وما أعظم فضل الله - عز وجل - على عباده، فقد قال تعالى: {وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجئرون} نسأل الله تعالى أن يؤتينا من فضله، وأن يهب لنا منه رحمة إنه هو الوهاب. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الصفحة 432