كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 1)

يحيي به الموتى «1» .
والقدس والقدس «2» واحد، وقيل لجبريل روح الله تشريفا وكذلك للمسيح.
88 غُلْفٌ: جمع أغلف «3» الذي لا يفهم كأنّ قلبه في غلاف.
وهذا أصح من [قول القائل] «4» إنها أوعية للعلوم «5» امتلأت بها فلا موضع لما يقول: لأن كثرة العلم لا يمنع المزيد.
واللّعن: الإبعاد من رحمه الله، فلا تلعن البهائم إذ الله لا يبعدها من رحمته.
فَقَلِيلًا ما يُؤْمِنُونَ: أي قليل منهم يؤمنون «6» «7» [وانتصب على
__________
(1) أخرجه الطبريّ في تفسيره: 2/ 321، وابن أبي حاتم في تفسيره: 2/ 477 عن ابن عباس رضي الله عنهما، ونقله الماوردي في تفسيره: 1/ 134، وابن عطية في المحرر الوجيز:
1/ 386 عن ابن عباس أيضا.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 1/ 213، وزاد نسبته إلى ابن المنذر عن ابن عباس.
(2) في «ك» : «والقدوس» .
وانظر تفسير الطبري: 2/ 323، والدر المصون: 1/ 497.
(3) ينظر غريب القرآن لليزيدي: 75، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 57، وتفسير المشكل لمكي: 98، وتفسير غريب القرآن لابن الملقن: 59.
(4) عن نسخة «ج» .
(5) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 58: «ومن قرأه «غلف» مثقل. أراد جمع غلاف.
أي هي أوعية للعلم» .
وقد رجح الزجاج في معانيه: 1/ 169 ما رجحه المؤلف هنا.
وانظر تفسير المشكل لمكي: 58، وتفسير الماوردي: 1/ 136. [.....]
(6) عن نسخة «ج» .
(7) أخرج الطبري- رحمه الله- هذا القول في تفسيره: 2/ 329 عن قتادة.
ونقله الماوردي في تفسيره: 1/ 136، والبغوي في تفسيره: 1/ 93، وابن عطية في المحرر الوجيز: 1/ 388 عن قتادة.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: 1/ 113 وزاد نسبته إلى ابن عباس رضي الله عنهما.

الصفحة 112