إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ: أي: بوكس ونقصان في الثّمن «1» .
271 فَنِعِمَّا هِيَ: نعم ما هي على تقدير الفاعل، ونصب «ما» على التفسير «2» ، أي: نعم الشّيء شيئا هو.
272 ابْتِغاءَ: نصب على المفعول له.
273 لِلْفُقَراءِ: أي: الصّدقة للفقراء.
أُحْصِرُوا: احتبسوا على التصرف لخوف الكفار «3» ، أو لحبسهم أنفسهم على العبادة «4» .
__________
(1) قال الزجاج في معانيه: 1/ 350: «يقول: أنتم لا تأخذونه إلا بوكس، فكيف تعطونه في الصدقة» .
(2) ذكره مكي في مشكل إعراب القرآن: 1/ 141، وينظر البيان لابن الأنباري: 1/ 177، والتبيان للعكبري: 1/ 221، والبحر المحيط: 2/ 323.
(3) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (5/ 592، 593) عن قتادة، وابن زيد. ونقله الماوردي في تفسيره: 1/ 287 عن قتادة وابن زيد أيضا.
(4) ذكر ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير: 1/ 327 وعزاه إلى ابن عباس رضي الله عنهما، ومقاتل. [.....]