كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 1)
وقيل «1» : في هذه الدنيا.
121 اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ: على ما أنتم عليه «2» ، أو على شاكلتكم التي تمكنتم عليها.
123 وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ: قال عليه السلام: «من أحبّ «3» أن يكون أقوى النّاس فليتوكل على الله» .
__________
(1) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (15/ 542، 543) عن قتادة.
ونقله الماوردي في تفسيره: 2/ 243، وابن الجوزي في زاد المسير: 4/ 173 عن الحسن، وقتادة.
(2) معاني القرآن للنحاس: 3/ 392، والكشاف: 2/ 299، وزاد المسير: 4/ 174.
(3) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب التوكل على الله: 44، والحاكم في المستدرك: 4/ 270، كتاب الأدب، وأبو نعيم في الحلية: 3/ 218 عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا.
وفي إسناد ابن أبي الدنيا عبد الرحيم بن زيد العمّي، وهو ضعيف جدا، وكذبه ابن معين، كما في تقريب التهذيب: 354.
وفي إسناد الحاكم هشام بن زياد، وصفه الذهبي في التلخيص بقوله: «متروك» ، وفيه أيضا محمد بن معاوية، قال عنه الذهبي: كذبه الدارقطني، ثم قال: «فبطل الحديث» .
وأورد المناوي هذا الأثر في فيض القدير: 6/ 150، وزاد نسبته إلى إسحاق بن راهويه، وعبد بن حميد، وأبي يعلى، والطبراني، والبيهقي في الزهد من طريق هشام.
الصفحة 429
976