كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 1)
22 بِمُصْرِخِكُمْ: الصّارخ: المستغيث، والمصرخ: المغيث «1» . من لغات السّلب كالمشكي والمعتب «2» .
26 اجْتُثَّتْ: انتزعت كأنه أخذت جثتها بكمالها «3» .
27 بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ: المسألة في القبر «4» .
28 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً: قال عليّ رضي الله عنه:
هم الأفجران من قريش: بنو أمية، وبنو المغيرة، فأما بنو أمية فمتّعوا إلى حين، وأمّا بنو المغيرة فأخزاهم الله يوم بدر «5» . وعن ابن عمر «6»
__________
(1) تهذيب اللغة: 7/ 135، واللسان: 3/ 33 (صرخ) وهو في تفسير الفخر الرازي: 19/ 116 عن ابن الأعرابي.
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 339، وتفسير الطبري: 16/ 561، ومعاني الزجاج:
3/ 159، وتفسير القرطبي: 9/ 357.
(2) المشكي والمعتب من أساليب السلب، وهي صفة إذا أطلقت على الشيء نفت ضدها.
ينظر اللسان: 1/ 578، وتاج العروس: 3/ 311 (عتب) . ومعاني النحاس: 3/ 529، والمفردات للراغب: (88، 447) .
(3) معاني القرآن للزجاج: 3/ 161.
(4) ثبت ذلك في رواية أخرجها الإمام البخاري في صحيحه: 5/ 220، كتاب التفسير، باب «يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت» عن البراء بن عازب رضي الله عنه مرفوعا.
وكذا في صحيح مسلم: 4/ 2201، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه» .
وانظر تفسير الطبري: 16/ 589، وتفسير ابن كثير: 4/ 413.
(5) أخرجه الطبري في تفسيره: 13/ 221، والحاكم في المستدرك: 2/ 352، كتاب التفسير، وقال: «هذا حديث صحيح ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 5/ 41، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن مردويه عن علي رضي الله تعالى عنه.
(6) كذا في «ك» ، ولم أقف على هذا الأثر عنه. لكن الإمام البخاري أخرجه في التاريخ الكبير:
8/ 373 عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مختصرا.
وكذا الطبري في تفسيره: 13/ 221 وإسناده حسن ورجاله ثقات، إلا حمزة بن حبيب الزيات فهو صدوق كما في التقريب: 179.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 5/ 41، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن مردويه عن عمر رضي الله عنه، ولعل «ابن» زائدة هنا فيكون من مسند عمر رضي الله عنه. وفي صحيح البخاري: 5/ 220، كتاب التفسير باب «ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا» عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «هم كفار أهل مكة» .
الصفحة 461
976