كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 2)

قَبِيلًا: معاينة نعاينهم «1» ، أو جميعا من «قبائل العرب» ، و «قبائل الرأس» : شؤونه لاجتماع/ بعضها إلى بعض «2» .
97 وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْياً: أي: عمّا يسرّهم.
بكما: عن التكلّم بما ينفعهم.
101 وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ: العصا، واليد، واللسان، والبحر، والطوفان، والجراد، والقمّل، والضفادع، والدّم «3» .
مَثْبُوراً: مهلكا «4» . قال المأمون لرجل: يا مثبور، ثم حدّث عن الرّشيد، عن المهدي، عن المنصور، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس- رضي الله عنه- أنّ «المثبور» ناقص العقل «5» .
104 لَفِيفاً: جميعا من جهات مختلفة «6» .
__________
(1) ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن: 1/ 390، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 261.
وأخرجه الطبري في تفسيره: 15/ 162 عن قتادة، وابن جريج.
ورجحه الطبري بقوله: «وأشبه الأقوال في ذلك بالصواب، القول الذي قاله قتادة من أنه بمعنى المعاينة، من قولهم: قابلت فلانا مقابلة، وفلان قبيل فلان، بمعنى قبالته ... » .
وانظر هذا القول في معاني القرآن للزجاج: 3/ 259، وتفسير البغوي: 3/ 137، والمحرر الوجيز: 9/ 197.
(2) نص هذا القول في تفسير الماوردي: 2/ 457 عن ابن بحر.
(3) تفسير الطبري: (15/ 171، 172) ، وتفسير الماوردي: 2/ 459، وتفسير ابن كثير:
5/ 122، والدر المنثور: 5/ 343.
(4) قال الزجاج في معانيه: 3/ 263: «يقال: ثبر الرجل فهو مثبور إذا هلك» .
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 392، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 261، وتفسير الطبري: 15/ 176، وغريب الحديث للخطابي: 2/ 365، وتفسير القرطبي: (10/ 337، 338) .
(5) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: (5/ 94، 95) ، وقال: «رواه ميمون بن مهران عن ابن عباس» .
وكذا القرطبي في تفسيره: 10/ 337.
(6) ينظر معاني القرآن للفراء: 2/ 132، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 262، وتفسير الطبري: 15/ 177، ومعاني القرآن للزجاج: 3/ 263.

الصفحة 511