كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 2)

106 مُكْثٍ: تثبّت وتوقّف «1» ليقفوا على مودعه فيعملوا به.
109 يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ: إذا ابتدأ المبتدئ يخرّ فأقرب الأشياء من وجهه إلى الأرض الذقن «2» .
110 أَيًّا ما تَدْعُوا: أي: أيّ أسمائه تدعو، و «ما» أيضا بمعنى «أيّ» ، كررت مع اختلاف اللّفظ للتوكيد، كقولك: ما إن رأيت كالليلة ليلة.
111 وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً: أي: عما لا يجوز في صفته، أو صفه بأنّه أكبر من كلّ شيء «3» .
__________
(1) في تفسير الماوردي: 2/ 461 عن مجاهد.
وانظر الكشاف: 2/ 469، والمحرر الوجيز: 9/ 216، وزاد المسير: 5/ 97.
(2) عن معاني القرآن للزجاج: 3/ 264، وقال ابن الجوزي في زاد المسير: 5/ 98: «ويجوز أن يكون المعنى: يخرون للوجوه، فاكتفى بالذقن من الوجه كما يكتفى بالبعض من الكل، وبالنوع من الجنس» .
وانظر القول الذي ذكره المؤلف في تفسير الفخر الرازي: 21/ 70، وتفسير القرطبي:
10/ 341.
(3) ذكر الماوردي هذين القولين في تفسيره: 2/ 464 دون عزو.

الصفحة 512