في مثل هذا جاز» .
8 صَعِيداً: أرضا مستوية، جُرُزاً: يابسة لا نبات فيها، أو كأنه حصد نباتها، من «الجرز» : القطع «2» .
9 وَالرَّقِيمِ: واد عند الكهف «3» . ورقمة الوادي: موضع الماء «4» .
وقيل «5» الرَّقِيمِ: لوح كتب فيه قصّة أصحاب الكهف.
11 فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ: كقوله: ضربت على يده إذا منعته عن التصرف.
12 أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى: الفتية أم أهل زمانهم «6» ؟.
أَمَداً: غاية «7» .
__________
(1) في معاني القرآن للفراء: «وتفتحها إذا أردت أنها قد مضت مثل قوله في موضع آخر:
أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ وإِنْ كُنْتُمْ اه.
(2) تفسير الطبري: (15/ 196، 197) ، وتفسير البغوي: 3/ 144، والمفردات للراغب:
91، والبحر المحيط: 6/ 92.
(3) ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن: 1/ 394، وأخرجه الطبري في تفسيره: 15/ 198 عن ابن عباس، وقتادة، ومجاهد.
ونقله الماوردي في تفسيره: 2/ 467 عن الضحاك، وعزاه ابن عطية في المحرر الوجيز:
9/ 237 إلى ابن عباس، وقتادة.
(4) تفسير الطبري: 15/ 199، والمحرر الوجيز: 9/ 239، واللسان: 12/ 250 (رقم) .
(5) ذكره الفراء في معاني القرآن: 2/ 134، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 263، وأخرجه الطبري في تفسيره: 15/ 199 عن سعيد بن جبير، وابن زيد.
ونقله الماوردي في تفسيره: 2/ 467، عن مجاهد.
وأورده البغوي في تفسيره: 3/ 145، وابن عطية في المحرر الوجيز: 9/ 238 عن سعيد بن جبير.
ورجح الطبري هذا القول في تفسيره: 15/ 199، وأورده ابن كثير في تفسيره: 5/ 135، ثم قال: «وهذا هو الظاهر من الآية، وهو اختيار ابن جرير ... » .
(6) ذكره الماوردي في تفسيره: 2/ 469 دون عزو.
(7) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 394، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 264، وتفسير الطبري: 15/ 206، ومعاني القرآن للزجاج: 3/ 271.