كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 2)

16 مِرفَقاً: معاشا في سعة، ويجوز/ اسما وآلة لما يرتفق به [57/ أ] الاسم «1» كمرفق اليد، وكالدرهم، والمسحل للحمار الوحشي «2» ، والآلة كالمقطع والمثقب.
17 تَتَزاوَرُ: تميل وتنحرف «3» .
تَقْرِضُهُمْ: تقطعهم، أي: تجوزهم منحرفة عنهم «4» .
18 وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً: لانفتاح عيونهم، أو لكثرة تقليبهم «5» .
فَجْوَةٍ: متّسع «6» ، وإنّما هذا لئلا يفسدهم ضيق المكان لعفنه، ولا تؤذيهم الشمس بحرّها.
«الوصيد» «7» : فناء الباب «8» ، أو الباب نفسه «9» ، أوصدت الباب: أطبقته.
__________
(1) مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 395، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 264، ومعاني الزجاج: 3/ 272.
(2) اللسان: 11/ 329 (سحل) .
(3) مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 395، وتفسير الطبري: 15/ 210، والمفردات للراغب:
217.
(4) نص هذا القول في تفسير الماوردي: 2/ 470، وانظر هذا المعنى في مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 396، وتفسير الطبري: 15/ 211، ومعاني الزجاج: 3/ 273، والمفردات:
400.
(5) في «ج» : تقليبهم. [.....]
(6) معاني القرآن للفراء: 2/ 137، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 396، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 264، ومعاني الزجاج: 3/ 273، وتفسير الماوردي: 2/ 470.
(7) في قوله تعالى: وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ [آية: 18] .
(8) ذكره الفراء في معانيه: 2/ 137، وأبو عبيدة في مجاز القرآن: 1/ 397، والطبري في تفسيره: 15/ 214.
(9) المصادر السابقة، وأورد ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 264 قولا آخر، ورجحه، فقال: «ويقال: عتبة الباب. وهذا أعجب إليّ لأنهم يقولون: أوصد بابك، أي: أغلقه، ومنه: إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ أي: مطبقة مغلقة.
وأصله أن تلصق الباب بالعتبة إذا أغلقته، ومما يوضح هذا: أنك إن جعلت الكلب بالفناء كان خارجا من الكهف. وإن جعلته بعتبة الباب أمكن أن يكون داخل الكهف. والكهف وإن لم يكن له باب وعتبة- فإنما أراد أن الكلب منه بموضع العتبة من البيت ... » .

الصفحة 515