كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 2)
وقيل: «إن» الثانية بدل من الأولى فلا تحتاج الأولى إلى خبر «1» .
«الأساور» «2» : جمع أسوار. ذكر قطرب «3» الأساور جمع «إسوار» على حذف الياء لأنّ جمع «أسوار» : أساوير «4» .
وقيل: الأسورة جمع سوار اليد- بالكسر-، وقد حكي سوار- بالضم- مجموع على أسورة «5» .
و «الأرائك» : الأسرة «6» .
32 وَحَفَفْناهُما: جعلنا النّخل مطيفا بهما «7» . وكان عمر- رضي الله عنه- أصلع له حفاف، وهو أن ينكشف الشّعر عن قمّة الرأس ويبقى
__________
(1) ينظر ما سبق في إعراب القرآن للنحاس: 2/ 454، ومشكل إعراب القرآن لمكي:
1/ 441، والبيان لابن الأنباري: 2/ 107، والتبيان للعكبري: (2/ 845، 846) ، والبحر المحيط: 6/ 121. [.....]
(2) من قوله تعالى: أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ ... [آية: 31] .
(3) قطرب: (؟ - 206 هـ) .
هو محمد بن المستنير بن أحمد البصري، أبو علي، النحوي، اللغوي، تلميذ إمام النحو سيبويه.
قال عنه ابن خلكان في وفيات الأعيان: 4/ 312: «كان من أئمة عصره» .
صنف معاني القرآن، والأضداد، وغريب الحديث ... وغير ذلك.
أخباره في: طبقات النحويين للزبيدي: (99، 100) ، وبغية الوعاة: 4/ 242، وطبقات المفسرين للداودي: 2/ 254.
(4) مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 401، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 267، والمحرر الوجيز: 9/ 301، واللسان: 4/ 388 (سور) .
(5) اللسان: 4/ 387 (سور) .
(6) مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 401، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 267، والمفردات للراغب: 16.
(7) عن معاني القرآن للزجاج: 3/ 284.
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 402، وتفسير الطبري: 15/ 244، والكشاف:
2/ 483.
الصفحة 520