للتسوية «1» التي في الاستفهام من الإبهام، ولا تسوية في «أو» «2» لأنها تكون في معنى «أي» وهذا معنى قولهم إن أو لا تعادل الألف، والمعادلة أن تكون أم مع الألف في معنى أي، ولا يجوز: لأضربنه قام أو قعد، ويجوز «أم» «3» ، إذ لا تسوية في الإبهام لأن المعنى لأضربنه على كل حال.
7 خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وسمها بسمة تعرفها الملائكة كما كتب الإيمان في قلوب المؤمنين «4» .
وقيل/: هو حفظ ما في قلوبهم للمجازاة إذ ما يحفظ يختم. [3/ أ] وقيل: المراد ظاهره، وهو المنع بالخذلان عقوبة لا بسلب القدرة، والقلب مضغة معلقة بالنياط، وعربي خالص.
وفي الخبر «5» : «لكلّ شيء قلب، وقلب القرآن يس» : ولم يجمع السمع للمصدر أو لتوسطه الجمع «6» [من طرفيه] «7» .
__________
(1) ذكره الأخفش في معاني القرآن: (1/ 181، 182) ، وانظر معاني القرآن للزجّاج: 1/ 77، إعراب القرآن للنحاس: 1/ 184، الحجة لأبي علي الفارسي: (1/ 264، 265) ، التبيان للعكبري: 1/ 22، الدر المصون: 1/ 105.
(2) الحجة للفارسي: 1/ 265.
(3) راجع هذا المعنى ل «أم» في حروف المعاني للزّجاجي: 48، رصف المباني: 187، الجنى الداني: 225.
(4) ذكره الماوردي في تفسيره: 1/ 67.
(5) أخرجه الترمذي في السنن: 5/ 162، كتاب فضائل القرآن، باب «ما جاء في فضل يس» عن أنس رضي الله عنه مرفوعا، وقال: «هذا حديث غريب» .
وأخرجه- أيضا- الدارمي في سننه: 2/ 456، كتاب فضائل القرآن، باب «في فضل يس» ، وفي سنده هارون أبو محمد مجهول.
قال العجلوني في كشف الخفاء: 1/ 269: «وأجيب بأن غايته أنه ضعيف، وهو يعمل به في الفضائل» .
(6) زاد في وضح البرهان: 1/ 107، «فكان جمعا بدلالة القرينة، مثل: السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، والظُّلُماتِ وَالنُّورَ.
(7) ما بين معقوفين عن نسخة «ج» .