كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 1)
زياد الفرّاء الإمام اللغوي النحوي المشهور، المتوفى سنة 207 هـ «1» .
وقد عني الفرّاء في معاني القرآن عناية ظاهرة بإعراب الآيات، وتوجيه القراءات، وذكر الشواهد الشّعرية ... وغير ذلك» .
وصنّف في معاني القرآن- أيضا- سعيد بن مسعدة المجاشعي المعروف ب «الأخفش الأوسط» المتوفى 215 هـ «3» ، صنف «معاني القرآن» استجابة لطلب الكسائي.
ويغلب على كتاب الأخفش الجانب النّحوي، ويعتبر مصنّفه كتابا في إعراب القرآن، كما يعنى فيه بشرح الألفاظ الغربية، وذكر الشواهد الشعرية «4» .
كما صنف في معاني القرآن أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج المتوفى سنة 311 هـ.
ويهتم الزجاج في هذا الكتاب «5» - بجانب إعراب الآيات وتوجيه القراءات- بذكر أسباب النزول، والاستشهاد بالأحاديث والآثار.
ثم جاء أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس المتوفى سنة 338 هـ- وهو تلميذ أبي إسحاق الزجاج- فصنف كتابا في معاني
__________
(1) ترجمته في طبقات النحويين للزبيدي: 131، وإنباه الرواة: 4/ 1، وبغية الوعاة:
2/ 333.
(2) طبع كتابه بالهيئة المصرية العامة للكتاب في ثلاثة أجزاء، وقد اشترك في تحقيقه الأساتذة: أحمد يوسف نجاتي، ومحمد علي النجار، وعبد الفتاح شلبي. (3) وقيل: إن وفاته كانت سنة 207 هـ، أو 210 هـ، أو 221 هـ، أو 225 هـ.
ينظر مقدمة الدكتور عبد الأمير لمعاني الأخفش: 1/ 11.
(4) طبع معاني القرآن للأخفش بتحقيق الدكتور عبد الأمير محمد أمين الورد، ونشرته دار عالم الكتب في بيروت عام 1405 هـ.
وحققه- أيضا- الدكتور فائز فارس، ونشرت هذه الطبعة في الكويت عام 1400 هـ، وطبع بتحقيق الدكتورة هدى محمود قراعة، ونشرته مكتبة الخانجي بالقاهرة عام 1411 هـ.
(5) طبع هذا الكتاب بتحقيق الدكتور عبد الجليل عبده شلبي، ويقع في خمسة أجزاء.
الصفحة 7
976