كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 2)
5 حِكْمَةٌ بالِغَةٌ: نهاية الصّواب.
4 مُزْدَجَرٌ: منتهى «1» ، مفتعل من «الزّجر» ، أبدلت التاء دالا لتؤاخي الزاي بالجهر «2» .
و «النكر» : «3» ما تنكره النّفس. صفة ك «جنب» .
7 خاشعا «4» أبصارهم: لم يجمع خاشعا وأجرى مجرى الفعل أن «5» تخشع «6» أبصارهم، ووصف الأبصار بالخشوع لأنّ ذلة الذليل وعزّة العزيز في نظره.
8 مُهْطِعِينَ: مسرعين «7» ، وقيل «8» : ناظرين لا يقلعون البصر.
12 فَالْتَقَى الْماءُ: التقى المياه، إذ الجنس كالجمع. أو التقى ماء السماء، وماء الأرض «9» .
وكانت السّفينة تجري بينهما.
عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ: في أمّ الكتاب، وهو إهلاكهم.
__________
(1) ينظر معاني القرآن للفراء: 3/ 104، وتفسير الطبري: 27/ 89، ومعاني الزجاج: 5/ 85.
(2) عن معاني القرآن للزجاج: 5/ 85، وانظر إعراب القرآن للنحاس: 4/ 286، وتفسير القرطبي: 17/ 128.
(3) من قوله تعالى: فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ: آية: 6.
(4) ينظر التبيان للعكبري: 2/ 1192، والبحر المحيط: 8/ 175.
(5) هذه قراءة حمزة، والكسائي، وأبي عمرو، كما السبعة لابن مجاهد: 618، والتبصرة لمكي: 340، والتيسير للداني: 205.
(6) في «ك» و «ج» : أي تخشع.
(7) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن: 2/ 240، واختاره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن:
233، وذكره مكي في تفسير المشكل: 329.
(8) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: 5/ 86. وانظر معاني الفراء: 3/ 106، وتفسير الطبري: 27/ 91.
(9) ينظر هذا القول في معاني القرآن للفراء: 3/ 106، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: 2/ 240، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 432، وتفسير الطبري: 27/ 92، ومعاني الزجاج:
5/ 87، وتفسير البغوي: 4/ 260.
الصفحة 779