كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 2)

مُنْقَعِرٍ: منقلع عن مكانه، و «كأنّ» في موضع الحال، أي: تنزعهم مشبهين بالنخل المقلوع من أصله «1» .
22 وَلَقَدْ يَسَّرْنَا: أعيد ذكر [التيسير] «2» ليتبين عن أنه يسّر بهذا الوجه من الوعظ كما يسّر بالوجه الأول. أو يسّر بحسن التأليف للحفظ كما يسّر بحسن البيان للفهم.
24 ضَلالٍ وَسُعُرٍ: أي تركنا دين آبائنا. أو التغير به كدخول النّار التي تنذرنا بها «3» . وقيل «سعر» : جنون ناقة مسعورة «4» .
29 فَنادَوْا صاحِبَهُمْ: نادى مصدع بن زهير «5» قدار «6» بن سالف بعد ما رماه مصدع سهمه «7» [فعقرها قدار] «8» .
__________
(1) عن معاني القرآن للزجاج: 5/ 89.
وانظر إعراب القرآن للنحاس: (4/ 291، 292) ، والتبيان للعكبري: 2/ 1194، وتفسير القرطبي: 17/ 137.
(2) في الأصل: «اليسير» ، والمثبت في النص عن هامش الأصل الذي أشار ناسخه إلى وروده في نسخة أخرى.
(3) ذكره الماوردي في تفسيره: 4/ 139.
(4) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 433، ومعاني القرآن للزجاج: 5/ 89، والبحر المحيط: 8/ 180، واللسان: 4/ 366 (سعر) .
(5) في المحبّر لابن حبيب: 357 «مصدع بن دهر» ، وفي المعارف لابن قتيبة: 29، والبداية والنهاية: 1/ 127: «مصرع بن مهرج» .
قال ابن قتيبة: «كان رجلا نحيفا طويلا أهوج مضطربا» .
(6) قدار بن سالف: هو عاقر الناقة في ثمود، وكان رجلا قويا في قومه.
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: 8/ 437: «كان هذا الرجل عزيزا فيهم، شريفا في قومه، نسيبا رئيسا مطاعا.
وانظر المعارف لابن قتيبة: 29، والبداية والنهاية: 1/ 127.
(7) في «ك» : بسهمه.
(8) ما بين معقوفين عن نسخة «ج» .

الصفحة 781