73 تَذْكِرَةً: تذكركم النّار الكبرى «1» ، وَمَتاعاً: في الاستضاءة، والاصطلاء. والإنضاج، والتحليل ... وغيرها من الإذابة والتعقيد والتكليس «2» .
وأقوى «3» من الأضداد «4» أغنى وافتقر ولذلك اختلف في تفسيره بالمسافرين وبالمستمتعين «5» .
75 بِمَواقِعِ النُّجُومِ: مطالعها ومساقطها «6» . أو انتثارها يوم القيامة «7» .
أو هو نجوم القرآن «8» ، نجّمه جبريل على النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
76 وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ: اعتراض، ولَوْ تَعْلَمُونَ اعتراض آخر في هذا الاعتراض «9» .
81 مُدْهِنُونَ: منافقون، أدهن وداهن، ويقال: داهنت: داريت،
__________
(1) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 451، وتفسير الطبري: 27/ 201، وتفسير القرطبي:
17/ 221.
(2) في اللسان: 6/ 197 (كلس) : «التكليس: التمليس» .
(3) من قوله تعالى: وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ آية: 73.
(4) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: 2/ 252، واللسان: 15/ 210 (قوا) . [.....]
(5) ينظر هذه الأقوال في تفسير الطبري: (27/ 201، 202) ، وعقّب عليها الطبري بقوله:
«وأولى الأقوال في ذلك بالصواب عندي قول من قال: عني بذلك للمسافر الذي لا زاد معه، ولا شيء له، وأصله من قولهم: أقوت الدار: إذا خلت من أهلها وسكانها ... » .
(6) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن: 2/ 252، وأخرجه الطبري في تفسيره: 27/ 204 عن مجاهد، وقتادة.
ورجحه الطبري لأن «المواقع جمع «موقع» ، والموقع المفعل، من وقع يقع موقعا، فالأغلب من معانيه والأظهر من تأويله ما قلنا في ذلك، ولذلك قلنا: هو أولى معانيه به» .
(7) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: 27/ 204 عن الحسن رحمه الله تعالى.
ونقله الماوردي في تفسيره: 4/ 178 عن الحسن، وكذا البغوي في تفسيره: 4/ 289، وابن الجوزي في زاد المسير: 8/ 151، والقرطبي في تفسيره: 17/ 223.
(8) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 451، وأخرجه الطبري في تفسيره: 27/ 203 عن ابن عباس، وعكرمة.
(9) ينظر الكشاف: 4/ 58، والتبيان للعكبري: 2/ 1206، والبحر المحيط: 8/ 214.