كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 2)

متفق، ووجه الإلزام أنّ إنكار أن يكون القادر على النّشأة الأولى قادرا على الثانية كادعاء أنّ القادر على الثانية إنّما هو من لم يقدر على الأولى لأن إنكار الأولى يقتضي إيجاب الثاني كإنكار أن يكون زيد المتحرك، حرّك [96/ ب] نفسه في اقتضاء أنّ غيره حرّكه.
89 فَرَوْحٌ: راحة وبرد «1» . وفي قراءة النّبيّ صلى الله عليه وسلم برواية عائشة «2» ، وقراءة ابن العباس، والحسن، وقتادة، والضحاك، والأشهب»
، ونوح القاري «4» ، وبديل «5» ، وشعيب بن الحربي «6» ، وسليمان التيمي «7» ،
__________
(1) مجاز القرآن لأبي عبيدة: 2/ 253، وتفسير الطبري: 27/ 211، ومعاني القرآن للزجاج:
5/ 117.
(2) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ فَرَوْحٌ بضم الراء، وقد أخرج هذا الأثر الإمام أحمد في مسنده: 6/ 64 من طريق هارون الأعور، وكذا البخاري في التاريخ الكبير: 8/ 223، وأبو داود في سننه 4/ 290 حديث رقم (3991) كتاب الحروف والقراءات، والترمذي في سننه: 5/ 190 رقم (2937) كتاب القراءات، باب «ومن سورة الواقعة» ، وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث هارون الأعور، وأخرجه- أيضا- النسائي في التفسير: 2/ 382 رقم (586) ، والحاكم في المستدرك: 2/ 236، كتاب التفسير، وقال:
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
(3) هو الأشهب العقيلي. [.....]
(4) ترجم له ابن الجزري في غاية النهاية: 2/ 343، وقال: «ذكره الحافظ أبو عمرو، وقال:
قال محمد بن الحسن النقاش: ثم كان بعد أبي عمرو بن العلاء- يعني من رواة الحروف المتصدرين- نوح القاري. وذكر جماعة» .
(5) هو بديل- بضم الباء الموحدة- بن ميسرة العقيلي، روى عن أنس، وعبد الله بن شفيق وشهر، وروى عنه شعبة وهشام، وحماد بن زيد ... وغيرهم.
ترجمته في الجرح والتعديل: 2/ 428، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 1/ 165.
(6) كذا في «ك» ، وفي المحتسب: 2/ 310: «شعيب بن الحارث» ، وفي البحر المحيط:
8/ 215: «شعيب بن الحبحاب» .
ولعله شعيب بن حرب بن بسام بن يزيد المدائني البغدادي والمترجم في غاية النهاية:
1/ 327.
(7) هو سليمان بن قتّة- بفتح القاف ومثناة من فوق مشددة- كذا ضبطه ابن الجزري في غاية النهاية: 1/ 314، وقال: وقته أمه- ثقة، عرض على ابن عباس ثلاث عرضات، وعرض عليه عاصم الجحدري» .

الصفحة 801