أَوْجَفْتُمْ وجف الفرس وجيفا: أسرع «1» ، وأوجفته.
نزلت في مال بني النّضير، أي: الفيء الذي يكون من غير «2» قتال للرسول صلى الله عليه وسلم يضعه حيث وضعه أصلح، فوضعه في المهاجرين، وأما القرى والنّخيل فكان يوزع «3» لقوت أهله وكانت [صدقاته] «4» منها، ومن أموال مخيريق «5» سبعة حوائط «6» أحدها [مشربة] «7» أمّ إبراهيم مارية، وكان عليه السّلام يصير إليها هناك.
7 كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً: الدّولة في الحرب، وبالضّم «8» فيما يتداوله الناس من متاع الدنيا «9» .
__________
(1) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 460، ومعاني الزجاج: 5/ 145، وتفسير القرطبي:
18/ 10، واللسان: 9/ 352 (وجف) .
(2) تفسير الطبري: 28/ 35.
(3) في «ك» : «يزرع» .
(4) هو مخيريق النّضري الإسرائيلي، استشهد يوم أحد.
السيرة لابن هشام: (2/ 88، 89) ، والإصابة: (6/ 57، 58) .
(5) في الأصل «صداق مارية منها» ، والمثبت في النص عن «ج» ، «ك» .
(6) جمع «حائط» ، وهو البستان.
(7) في الأصل «مشرفة» ، وفي «ك» «مشرقة» ، والمثبت في النص هو الصواب.
ينظر الروض الأنف للسهيلي: 3/ 180، وتخريج الدلالات السمعية: 564.
قال السهيلي: وإنما سميت مشربة أم إبراهيم، لأنها كانت تسكنها. والمشربة: بفتح الميم وضم الراء: الغرفة، وفتح الراء لغة فيها.
اللسان: 1/ 491 (شرب) .
(8) هذه قراءة أبي جعفر من القراء العشرة.
ينظر النشر لابن الجزري: 3/ 221، وإتحاف فضلاء البشر: 2/ 530.
(9) ينظر المفردات للراغب: 174، وتفسير القرطبي: 18/ 16، والبحر المحيط: 8/ 245، واللسان: 11/ 252 (دول) .