كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 2)

سورة المعارج
1 سَأَلَ سائِلٌ: دعا داع وهو النّبيّ عليه السلام، دعا عليهم «1» .
وقيل «2» : النّضر بن الحارث قال: إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ [مِنْ عِنْدِكَ] «3» فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً «4» فقتل يوم بدر هو وعقبة «5» .
3 ذِي الْمَعارِجِ: ذي المعالي والدّرجات لأوليائه، أو هي معارج السّماء للملائكة» .
4 وَ/ الرُّوحُ إِلَيْهِ: هو روح المؤمن حين يقبض. رواه قبيصة «7» بن [102/ أ] ذؤيب عن النبي «8» صلى الله عليه وسلم.
__________
(1) هذا من غريب الأقوال، وقد ذكره الكرماني في غريب التفسير: 2/ 1249، والزمخشري في الكشاف: 4/ 156، والفخر الرازي في تفسيره: 30/ 121، والقرطبي في تفسيره:
18/ 279، وأبو حيان في البحر المحيط: 8/ 332، والسيوطي في مفحمات الأقران: 201.
(2) أخرجه النسائي في التفسير: 2/ 463، حديث رقم (640) عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، وكذا الحاكم في المستدرك: 2/ 502، كتاب التفسير (سورة المعارج) ، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» ، وذكر الذهبي أنه على شرط البخاري.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 8/ 277، وزاد نسبته إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم، وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وأورد ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير: 8/ 357، وقال: «وهذا مذهب الجمهور منهم ابن عباس ومجاهد» .
وينظر أسباب النزول للواحدي: 512، وتفسير البغوي: 4/ 392.
(3) ما بين معقوفين عن «ك» و «ج» .
(4) سورة الأنفال، آية: 32.
(5) هو عقبة بن أبي معيط.
(6) ينظر تفسير الطبري: 29/ 70، وتفسير الماوردي: 4/ 302، وتفسير البغوي: 4/ 392.
(7) هو قبيصة بن ذؤيب الخزاعي، ولد يوم الفتح، وقيل: يوم حنين، وأتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له.
توفي سنة ست وثمانين، وقيل قبل ذلك.
ترجمته في الاستيعاب: 3/ 1272، والإصابة: 5/ 517.
(8) ذكره الماوردي في تفسيره: 4/ 303 عن قبيصة مرفوعا.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: 8/ 359 موقوفا عليه، وكذا القرطبي في تفسيره:
18/ 281.

الصفحة 837