كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 2)

17 تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ: لما كان مصيره إليها كانت كأنها دعته «1» .
18 فَأَوْعى: جعله في وعاء فلم يفعل زكاة ولم يصل رحما «2» .
19 هَلُوعاً: سأله محمد «3» بن عبد الله ثعلبا «4» فقال: ما فسّره الله به إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ ... [الآيتان] «5» .
34 عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ: النّافلة، والأولى «6» الفريضة.
36 مُهْطِعِينَ: مسرعين «7» لتسمّع الحديث.
37 عِزِينَ: جماعات في تفاريق «8» . جمع «عزة» . وجلس رجل خلف
__________
(1) ذكر الماوردي هذا المعنى في تفسيره: 4/ 305.
(2) نص هذا القول في معاني القرآن للفراء: 3/ 185، وانظر تفسير الطبري: 29/ 78، وتفسير الماوردي: 4/ 306.
(3) هو محمد بن عبد الله بن طاهر الخزاعي، كان أميرا لبغداد في عهد المتوكل.
وصفه ابن خلكان في وفيات الأعيان: 5/ 92 بقوله: كان شيخا فاضلا وأديبا شاعرا، وهو أمير بن أمير بن أمير ... وكان مألفا لأهل العلم والأدب.
وكان ثعلب مقربا لدى الأمير، وصحبه ثلاث عشرة سنة، أي حتى وفاة الأمير.
وذكر الزجاجي في مجالس العلماء: (79، 84، 85، 86، 87، 91) عدة مجالس جمعت الأمير محمد بن عبد الله بن طاهر وثعلب وغيره من العلماء.
وانظر أخبار الأمير محمد بن عبد الله في تاريخ بغداد: 5/ 418، وإنباه الرواة:
(1/ 140، 141، 147) .
(4) ثعلب: (200- 291 هـ-) .
هو أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني، أبو العباس، الإمام العلامة، المحدث، اللغوي، النحوي.
من مصنفاته: الفصيح، وقواعد الشعر، ومعاني القرآن.
أخباره في طبقات النحويين للزبيدي: 141، وتاريخ بغداد: 5/ 204، وبغية الوعاة:
1/ 396.
(5) ما بين معقوفين عن نسخة «ك» .
(6) يريد قوله تعالى: الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ [آية: 23] .
(7) مجاز القرآن لأبي عبيدة: 2/ 270، وتفسير الطبري: 29/ 85.
(8) ينظر معاني القرآن للفراء: 3/ 186، ومجاز القرآن: 2/ 270، ومعاني الزجاج: 5/ 223، والمفردات للراغب: 334.

الصفحة 839