كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 2)

أخيه فقال عليه السّلام «1» : «لا تكونوا عزين كخلق الجاهليّة» .
43 إِلى نُصُبٍ «2» ، ونصب معا، شيء منصوب مصدر بمعنى المفعول ك «نسج بغداد» «3» .
يُوفِضُونَ: يسرعون «4» . وفض يفض وأوفض يوفض.

ومن سورة نوح
4 وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى: في الدنيا «5» .
إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذا جاءَ: أي: يوم القيامة «6» .
7 وَاسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ: تغطّوا بها لا ننظر إليك «7» ولا نسمع منك.
8 ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ: دعاهم فوضى وفرادى وجهرا وسرا.
10 فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا: قحط النّاس على عهد عمر، فصعد المنبر
__________
(1) لم أقف عليه بهذا اللفظ، وأخرج الإمام مسلم في صحيحه: 1/ 322 حديث رقم (430) كتاب الصلاة، باب «الأمر بالسكون في الصلاة، والنهي عن الإشارة باليد ... » عن جابر بن سمرة رضي الله عنه مرفوعا بلفظ: «ما لي أراكم عزين ... » .
(2) بفتح النون وإسكان الصاد قراءة أبي عمرو، وابن كثير، ونافع، وحمزة، وعاصم في رواية شعبة.
وقرأ ابن عامر، وحفص عن عاصم بضم النون والصاد.
ينظر السبعة لابن مجاهد: 651، والتبصرة لمكي: 359، والتيسير للداني: 214. [.....]
(3) ينظر توجيه القراءتين في الكشف لمكي: 3/ 336، وتفسير القرطبي: (18/ 296، 297) .
(4) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: 2/ 270، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 486، وتفسير الطبري: 29/ 89، والمفردات للراغب: 528، واللسان: 7/ 251 (وفض) .
(5) قال الماوردي في تفسيره: 4/ 309: «يعني إلى موتكم وأجلكم الذي خط لكم ... » .
وانظر تفسير البغوي: 4/ 397، وزاد المسير: 8/ 369.
(6) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: 4/ 310، عن الحسن.
(7) في «ج» : لا ينظرون إليك ولا يسمعون منك.

الصفحة 840