ومن سورة الجن
3 تَعالى جَدُّ رَبِّنا: عظمته «2» . عن أنس «3» رضي الله عنه: «كان الرّجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جدّ فينا» ، أي: عظم.
4 سَفِيهُنا: إبليس «4» .
شَطَطاً: كفرا لبعده عن الحق.
6 يَعُوذُونَ: كان الرجل في الجاهلية إذا نزل بواد، نادى: أعوذ بسيّد هذا الوادي من سفهائه «5» .
__________
(1) ذكره البغوي في تفسيره: 4/ 400 دون عزو، وكذا الفخر الرازي في تفسيره: 30/ 147، والقرطبي في تفسيره: 18/ 314، وأبو حيان في البحر المحيط: 8/ 343.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: 8/ 375، وقال: «حكاه الثعلبي» ، وذكره الكرماني في غرائب التفسير: 2/ 1258 دون عزو.
(2) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 489، وتفسير الطبري: 29/ 104، ومعاني الزجاج:
5/ 234، والمفردات للراغب: 89.
وهو رأي الجمهور كما في البحر المحيط: 8/ 347. [.....]
(3) أخرجه الإمام أحمد في مسنده: 3/ 120، وأورده الحافظ ابن حجر في الكافي الشاف:
5، وقال: «هذا طرف من حديث أخرجه أحمد وابن أبي شيبة» .
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 1/ 49 وعزا إخراجه إلى أحمد، ومسلم، وأبي نعيم في «الدلائل» عن أنس رضي الله تعالى عنه. ولم أقف عليه في صحيح مسلم ولا في الدلائل لأبي نعيم.
(4) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: 29/ 107، عن مجاهد، وقتادة. وأورده السيوطي في الدر المنثور: 8/ 298، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن مجاهد.
وانظر تفسيره الماوردي: 4/ 320، وتفسير البغوي: 4/ 401.
(5) تفسير الطبري: 29/ 108، وتفسير الماوردي: 4/ 320، وتفسير البغوي: 4/ 402.