رَهَقاً: فسادا وإثما «1» .
8 لَمَسْنَا السَّماءَ: طلبنا، أي: التمسنا «2» .
مُلِئَتْ حَرَساً: ملائكة، وَشُهُباً: كواكب الرجم «3» .
9 رَصَداً: أي: إرصادا، إرهاصا، أي: إعظاما للنبوة من قولهم رهصه الله: إذا أهله للخير.
11 طَرائِقَ قِدَداً: فرقا شتّى. جمع «قدّة» «4» . وقيل «5» : أهواء مختلفة.
14 الْقاسِطُونَ: الجائرون.
تَحَرَّوْا: تعمّدوا الصّواب.
16 وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ: أي: على طريقة الكفر لزدنا في نعمتهم وأموالهم فتنة «6» ، قال عمر «7» رضي الله عنه: «حيث الماء كان المال وحيث المال كانت الفتنة» .
وقيل على عكسه «8» ، أي: على طريقة الحق لوسّعنا عليهم.
__________
(1) تفسير الطبري: 29/ 109، وتفسير الماوردي: 4/ 320، وتفسير القرطبي: 19/ 10.
(2) تفسير الطبري: 29/ 110، وتفسير الماوردي: 4/ 321، واللسان: 6/ 209 (لمس) .
(3) ينظر تفسير الطبري: 29/ 110، وتفسير البغوي: 4/ 402، وزاد المسير: 8/ 380.
(4) مجاز القرآن لأبي عبيدة: 2/ 272، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 490، وتفسير الطبري: 29/ 112، والمفردات للراغب: 394.
(5) ذكره الفراء في معانيه: 3/ 193، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 490، وأخرجه الطبري في تفسيره: 29/ 111 عن قتادة، وعكرمة.
(6) هذا قول الفراء في معانيه: 3/ 193، وأخرجه الطبري في تفسيره: 29/ 115 عن أبي مجلز.
(7) ذكره القرطبي في تفسيره: 19/ 18، بلفظ: «أينما كان الماء كان المال، وأينما كان المال كانت الفتنة» .
(8) اختاره الطبري في تفسيره: 29/ 114، والزجاج في معانيه: 5/ 236، وقال: «والذي يختار وهو أكثر التفسير أن يكون يعنى بالطريقة طريق الهدى لأن «الطريقة» معرّفة بالألف واللام، والأوجب أن يكون طريقة الهدى والله أعلم» .