كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 2)

29 وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ: من كرب الموت وهول المطلع. وقال الضحاك «1» : اجتمع عليه أمران: أهله يجهزون جسده، والملائكة يجهزون روحه.
33 يَتَمَطَّى: يتبختر «2» ، والمطيطاء: مشية يهتزّ فيها المطا وهو الظهر «3» .
34 أَوْلى لَكَ فَأَوْلى: قاربك ما تكره، و «وليك» من الوليّ: القرب «4» .
36 سُدىً: مهملا لا يؤمر ولا ينهى.
37 تمنى «5» : تراق. وقيل: تقدّر وتخلق، والمنا القدر «6» .

ومن سورة الإنسان
2 أَمْشاجٍ: المشج: الخلط «7» ، وهي ماء الرّجل والمرأة.
قال عليه السّلام «8» : «أيّ الماءين سبق فمنه الشّبه» .
__________
(1) أخرجه الطبري في تفسيره: 29/ 196، وأورده السيوطي في الدر المنثور: 8/ 362، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن الضحاك.
(2) ينظر معاني القرآن للفراء: 3/ 212، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 501، وتفسير الطبري: 29/ 199، ومعاني القرآن للزجاج: 5/ 254.
(3) المفردات للراغب: 470، واللسان: 7/ 404 (مطط) .
(4) اللسان: 15/ 411 (ولي) .
(5) كذا في الأصل، و «ك» بالتاء، وهي قراءة نافع، وابن عامر، وابن كثير.
السبعة لابن مجاهد: 662، والتبصرة لمكي: 365، والتيسير للداني: 217.
(6) المفردات للراغب: 475، واللسان: 15/ 293 (مني) .
(7) معاني القرآن للفراء: 3/ 214، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 502، وتفسير الطبري:
29/ 203، والمفردات للراغب: 469.
(8) هذا جزء من حديث طويل أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: 5/ 149، كتاب التفسير، باب قوله تعالى: مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ، وأخرجه- أيضا- الإمام مسلم في صحيحه:
1/ 250، حديث رقم (311) كتاب الحيض، باب «جواز نوم الجنب ... » .

الصفحة 854