كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 2)
10 نُسِفَتْ: قلعت «1» .
11 أُقِّتَتْ: جمعت لوقت «2» .
25 كِفاتاً: كنّا ووعاء «3» ، وأصلها الضمّ «4» . يقال للرطب: كفت وكفيت لضمّه ما يحويه.
30 ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ: اللهب والشّرر والدخان «5» .
وقيل: إنّ الشّكل الحسكيّ يلقّب ب «النّاري» ، فليس لها فوق ووراء وتحت يدرك.
32 بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ: بمعنى القصور «6» ، وهي بيوت من أدم «7» .
33 جمالت «8» جمع «جمالة» : قلوس....
__________
(1) نقل القرطبي هذا القول في تفسيره: 19/ 57 عن المبرد.
وانظر المفردات للراغب: 490، وتفسير البغوي: 4/ 433، واللسان: 9/ 327 (نسف) .
(2) أي: لوقت القيامة.
ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 506، وتفسير البغوي: 4/ 433، وتفسير القرطبي:
19/ 157.
(3) معاني القرآن للفراء: 3/ 224، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: 2/ 281، وتفسير الطبري:
29/ 236، ومعاني الزجاج: 5/ 267.
(4) ينظر المفردات للراغب: 433، واللسان: 2/ 79 (كفت) .
(5) ذكره الماوردي في تفسيره: 4/ 380، والقرطبي في تفسيره: 19/ 163.
(6) قال الطبري رحمه الله في تفسيره: 29/ 241: ولم يقل «كالقصور» و «الشرر» جماع، كما قيل: سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ولم يقل: الأدبار، لأن الدبر بمعنى الأدبار، وفعل ذلك توفيقا بين رؤوس الآيات ومقاطع الكلام لأن العرب تفعل ذلك كذلك، وبلسانها نزل القرآن» .
وانظر معاني القرآن للفراء: 3/ 224، وتفسير القرطبي: 19/ 163.
(7) أخرج الإمام البخاري في صحيحه: 6/ 78، كتاب التفسير، تفسير سورة «المرسلات» عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كنا نرفع الخشب بقصر ثلاثة أذرع أو أقل فنرفعه للشتاء فنسميه القصر» .
(8) بضم الجيم وصيغة الجمع، وتنسب هذه القراءة إلى ابن عباس، وقتادة، وسعيد بن جبير، والحسن، ومجاهد، ويعقوب.
ينظر تفسير الطبري: 29/ 243، وإعراب القرآن للنحاس: 15/ 121، والبحر المحيط:
8/ 407، ومعجم القراءات: 8/ 39.
الصفحة 858