وقيل «1» : برد الماء والهواء.
26 جَزاءً وِفاقاً: جازيا على وفاق أعمالهم.
28 كِذَّاباً: كذب يكذب كذبا وكذابا، وكذّب كذّابا، ومثله: كلّم كلّاما وقضى قضاء. وقال أعرابي: القصّار أفضل أم الحلق «2» ؟.
31 مَفازاً: موضع الفوز «3» .
34 دِهاقاً: ملاء ولاء «4» .
36 عَطاءً حِساباً: كافيا «5» .
38 الرُّوحُ: ملك عظيم يقوم وحده صفا ويقوم الملائكة صفا «6» .
[سورة النازعات]
1 وَالنَّازِعاتِ: الملائكة تنزع الأرواح «7» .
__________
(1) ذكره الماوردي في تفسيره: 4/ 385، وقال: «وهو قول كثير من المفسرين» .
(2) أورده الفراء في معانيه: 3/ 229، على أنه هو المسؤول.
(3) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 510، وتفسير الماوردي: 4/ 386، والمفردات للراغب:
387. [.....]
(4) مجاز القرآن لأبي عبيدة: 2/ 283، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 510، وتفسير الطبري: 30/ 18، ومعاني القرآن للزجاج: 5/ 275.
(5) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن: 2/ 283، وذكره الزجاج في معانيه: 5/ 275، ومكي في تفسير المشكل: 372، ونقله الماوردي في تفسيره: 4/ 387 عن الكلبي.
(6) ورد نحوه في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: 30/ 22 عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وأورد الطبري- رحمه الله- أقوالا أخرى في المراد ب- «الروح» - ثم قال: «والصواب من القول أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر أنّ خلقه «لا يملكون منه خطابا، يوم يقوم الروح» -، والروح: خلق من خلقه، وجائز أن يكون بعض هذه الأشياء التي ذكرت والله أعلم أيّ ذلك هو، ولا خبر بشيء من ذلك أنه المعنيّ به دون غيره يجب التسليم له، ولا حجة تدل عليه، وغير ضائر الجهل به» .
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره: 8/ 334: «والأشبه- والله أعلم- أنهم بنو آدم» .
(7) ذكره الفراء في معانيه: 3/ 230، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 512، والطبري في تفسيره: 30/ 27، والزجاج في معانيه: 5/ 277.
ونقله الماوردي في تفسيره: 4/ 390 عن ابن مسعود، ومسروق.