كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 2)

15 سَفَرَةٍ: كتبه «1» ، أو ملائكة يسفرون بالوحي.
17 قُتِلَ الْإِنْسانُ: لعن وعذّب «2» ، وهو أميّة «3» بن خلف.
21 فَأَقْبَرَهُ: جعل له قبرا يدفن فيه ولم يجعله جيفة ملقاة.
قالت بنو تميم لابن هبيرة «4» - لما قتل صالح «5» بن عبد الرحمن: أقبرنا صالحا قال: فدونكموه «6» .
والقضب «7» : كل رطب يقضب «8» فينبت.
__________
(1) وهم الملائكة كما في تفسير الطبري: 30/ 54، ومعاني القرآن للزجاج: 5/ 284 وهو قول الجمهور كما في زاد المسير: 9/ 29.
وانظر معاني القرآن للفراء: 3/ 236، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: 2/ 286، وتفسير الماوردي: 4/ 400. [.....]
(2) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 514، وتفسير الطبري: 30/ 54، وزاد المسير:
9/ 30، وتفسير القرطبي: 19/ 217.
(3) هذا قول الضحاك كما في تفسير الماوردي: 4/ 401، وزاد المسير: 9/ 30.
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره: 8/ 345: «وهذا الجنس الإنسان المكذب، لكثرة تكذيبه بلا مستند، بل بمجرد الاستبعاد وعدم العلم» .
(4) هو عمر بن هبيرة بن معاوية بن سكين الفزاري، أبو المثنى.
كان أميرا للخليفة يزيد بن عبد الملك على العراق وخراسان، ثم عزله هشام بن عبد الملك.
أخباره في المعارف لابن قتيبة: 408، والكامل لابن الأثير: (5/ 98، 99) ، وسير أعلام النبلاء: 4/ 562.
(5) هو صالح بن عبد الرحمن التميمي، كان عاملا على خراج العراق في عهد الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك، وعزل في عهد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه.
ينظر المعارف لابن قتيبة: 361، والكامل لابن الأثير: (4/ 588، 589) .
(6) ينظر هذا الخبر في مجاز القرآن لأبي عبيدة: 2/ 286، وزاد المسير: (9/ 31، 32) ، وتفسير القرطبي: (19/ 219) .
(7) في قوله تعالى: وَعِنَباً وَقَضْباً [آية: 28] .
(8) أي: يقطع، وانظر هذا القول في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 514، والمفردات للراغب: 406، وتفسير القرطبي: 19/ 221، واللسان: 1/ 679 (قضب) .

الصفحة 865