7 زُوِّجَتْ: ضمّ الشّكل إلى شكله، الفاجر مع الفاجر/ والصّالح مع [105/ ب] الصّالح «1» . وقيل «2» : قرنت بجزائها وأعمالها.
8 الْمَوْؤُدَةُ: المثقلة بالتراب.
11 كُشِطَتْ: «الكشط» : النزع عن شدّة التزاق «3» .
15 بِالْخُنَّسِ: الخمسة السّيّارة «4» لأنّها تخنس في سيرها وتتردد، وربّما وقفت مدة أو رجعت القهقرى، ومعنى رجوعها: مسيرها إلى خلاف التوالي في أسافل التدوير، ومعنى وقوفها: إبطاؤها [في السير] «5» في حالتي الاستقامة والرجوع «6» .
16 الْجَوارِ الْكُنَّسِ: أي: تكنس وتستتر العلوي منها بالسّفلي عند
__________
(1) أخرج عبد الرازق نحو هذا القول في تفسيره: 2/ 351 عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكذا الطبري في تفسيره: 30/ 69، والحاكم في المستدرك: 2/ 603، كتاب التفسير: «تفسير سورة إذا الشمس كورت» ، قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 8/ 429، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة، وسعيد بن منصور، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في «البعث» ، وأبي نعيم عن عمر رضي الله تعالى عنه. واختار الطبري هذا القول وكذا ابن كثير في تفسيره: 8/ 355.
(2) ذكره الزجاج في معانيه: 5/ 290، والماوردي في تفسيره: 4/ 308، والبغوي في تفسيره:
4/ 452، ونقله الفخر الرازي في تفسيره: 31/ 70 عن الزجاج.
(3) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 516، وتفسير الطبري: 30/ 73، وتفسير المشكل لمكي: 377، وتفسير القرطبي: 19/ 235، واللسان: 7/ 378 (كشط) .
(4) وهي زحل، وعطارد، والمشتري، والمريخ، والزهرة.
ينظر هذا القول في معاني الفراء: 3/ 242، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 517، وتفسير الطبري: 30/ 74، وتفسير القرطبي: 19/ 236.
(5) ما بين معقوفين عن نسخة «ج» و «ك» .
(6) راجع هذا المعنى في تفسير البغوي: 4/ 453، وزاد المسير: 9/ 42، وتفسير الفخر الرازي: 31/ 72، وتفسير القرطبي: 19/ 237.