كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 2)
القرانات كما تستتر الظباء في الكناس «1» .
17 عَسْعَسَ: أظلم «2» .
18 وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ: يقال: تنفّس الصّبح عن ريحانة، وأنت في نفس من أمرك، أي: في سعة «3» .
وفي الحديث «4» : «الرّيح نفس الرّحمن» ، أي: تفرّج الكرب وتنشر الغيث «5» .
24 بظنين «6» : بمتّهم «7» . قال ابن سيرين «8» : لم يكن عليّ يظنّ في قتل عثمان، أي: يتّهم.
وبالضّاد: بخيل «9» ، أي: لا يبخل بأخبار السّماء كما يضنّ الكاهن رغبة في الحلوان.
__________
(1) معاني القرآن للفراء: 3/ 242، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 517، واللسان: 6/ 198 (كنس) .
(2) معاني الفراء: 3/ 242، وتفسير المشكل لمكي: 377، وتفسير الماوردي: 4/ 411، واللسان: 6/ 139 (عسس) .
(3) ينظر النهاية لابن الأثير: 5/ 93، واللسان: 6/ 237 (نفس) .
(4) أخرجه الحاكم في المستدرك: 2/ 272، كتاب التفسير، «من سورة البقرة» عن أبي بن كعب رضي الله عنه موقوفا، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
(5) غريب الحديث لابن الجوزي: 2/ 425، والنهاية: 5/ 94.
(6) بالظاء، قراءة ابن كثير، وأبي عمرو، والكسائي، وقرأ باقي السبعة بالضاد.
السبعة لابن مجاهد: 673، والتبصرة لمكي: 372، والتيسير للداني: 220. [.....]
(7) ينظر معاني القرآن للفراء: 3/ 243، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: 2/ 288، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 517، وتفسير الطبري: 30/ 81، ومعاني الزجاج: 5/ 293.
(8) هو محمد بن سيرين البصري الأنصاري، أبو بكر، الإمام التابعي الفقيه المفسر المحدث الثقة. توفي سنة 110 للهجرة.
ترجمته في الطبقات الكبرى لابن سعد: 7/ 193، والمعرفة والتاريخ: 2/ 54، وتقريب التهذيب: 483.
(9) ينظر معاني الفراء: 3/ 342، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 517، وتفسير الطبري:
30/ 81، ومعاني الزجاج: 5/ 293.
الصفحة 868