كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 2)

وصف من «الضّراعة» لا اسم، أي: ليس فيها طعام إلّا ما أعدّ للهوان، أو إذا طعموه تضرّعوا عنده.
11 لاغِيَةً: مصدر ك «اللّغو» ، أو وصف مصدر محذوف، أي: كلمة لاغية ذات لغو» .

[سورة الفجر]
1، 2 وَالْفَجْرِ: صلاة الفجر «2» ، وَلَيالٍ عَشْرٍ: / عشر ذي الحجة «3» . [106/ ب]
3 وَالشَّفْعِ: الخلق، وَالْوَتْرِ: الخالق «4» .
4 وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ: سأل المؤرّج «5» الأخفش عن سقوط الياء فقال:
__________
(1) ينظر معاني القرآن للأخفش: 2/ 737، وتفسير الطبري: 30/ 163، وإعراب القرآن للنحاس: 5/ 212، والكشاف: 4/ 247، والبحر المحيط: 8/ 463.
(2) أخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره: 30/ 168 عن ابن عباس، وعكرمة.
(3) أخرج عبد الرزاق هذا القول في تفسيره: 2/ 369 عن مسروق، ومجاهد، وقتادة.
وأخرجه الطبري في تفسيره: (30/ 168، 169) عن ابن عباس، وعبد الله بن الزبير، ومسروق، وعكرمة، ومجاهد، وقتادة، والضحاك، وابن زيد.
وأخرجه الحاكم في المستدرك: 2/ 552، كتاب التفسير، «تفسير سورة والفجر» عن ابن عباس رضي الله عنهما وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي، واختار الطبري هذا القول، وصححه ابن كثير في تفسيره: 8/ 413.
(4) أخرج الفراء هذا القول في معانيه: 3/ 259 عن عطاء، وأخرجه الطبري في تفسيره:
30/ 171 عن مجاهد، والحسن.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 8/ 503، وزاد نسبته إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد.
(5) المؤرج: (؟ - 195 هـ-) .
هو مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي الإمام اللغوي، النحوي، الشاعر، قيل: إن اسمه «مرثد» و «مؤرج» لقب له.
صنف كتاب جماهير القبائل، وغريب القرآن، والأنواء، والأمثال ... وغير ذلك.
وقد طبع الكتاب الأخير بتحقيق الدكتور رمضان عبد التواب.
أخباره في تاريخ بغداد: 13/ 258، وإنباه الرواة: 3/ 327، ووفيات الأعيان: 5/ 304، وبغية الوعاة: 2/ 305.

الصفحة 875