كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 2)

لا، حتى تخدمني سنة. فسأله بعد سنة. فقال: أمّا الآن فاللّيل لا يسري وإنّما يسرى فيه، فقد عدل به عن معناه فوجب أن يعدل عن لفظه، كقوله «1» :
وَما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ولم يقل «بغية» لأنّه معدول عن «الباغية» «2» .
5 لِذِي حِجْرٍ: عقل «3» .
9 جابُوا الصَّخْرَ: قطعوها ونحتوها بيوتا.
14 إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ: لا يفوته شيء من أمور العباد.
19 أَكْلًا لَمًّا: قال الحسن «4» : أن يأكل نصيبه ونصيب صاحبه أو خادمه.
22 وَجاءَ رَبُّكَ: أمره وقضاؤه.
25 فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ: لا ينقل عذابه عنه إلى غيره فدية له.
27 يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ: أي: إلى الدّنيا «5» ، وقيل «6» :
المخبتة.
__________
(1) سورة مريم: آية: 28.
(2) ينظر خبر المؤرج والأخفش في تفسير القرطبي: 20/ 43، وببعض الاختلاف في تفسير البغوي: 4/ 482.
(3) ينظر معاني القرآن للفراء: 3/ 260، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: 2/ 297، وتفسير الطبري:
30/ 173، والمفردات للراغب: 109.
(4) أخرجه الطبري في تفسيره: 30/ 183، وأورده السيوطي في الدر المنثور: 8/ 509، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن الحسن رحمه الله تعالى.
(5) جاء بعده في تفسير الماوردي: 4/ 454: «ارجعي إلى ربك في تركها» ، ذكره عن بعض أصحاب الخواطر.
وأورده البغوي في تفسيره: 4/ 487، وابن الجوزي في زاد المسير: 9/ 124. [.....]
(6) أخرجه الطبري في تفسيره: 30/ 190 عن مجاهد، وأورده السيوطي في الدر المنثور:
8/ 515، وعزا إخراجه إلى الفريابي، وعبد بن حميد عن مجاهد رحمه الله.

الصفحة 876