كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن (اسم الجزء: 2)
ثم كان المقتحم من الذين آمنوا.
16 ذا مَتْرَبَةٍ: مطروحة على التراب «1» .
و «المسغبة» «2» : المجاعة «3» .
20 مُؤْصَدَةٌ: مطبقة.
[سورة الشمس]
2 وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها: ليلة إبداره «4» .
3 جَلَّاها: أبداها «5» ، أي: الظّلمة «6» . جلّى الشّيء فتجلّى، وجلّى ببصره: رمى به، وجلا لي الخبر: وضح «7» .
4 يَغْشاها: يسترها «8» ، أي: الشّمس.
5 وَما بَناها بمعنى المصدر، أي: وبنائها «9» ، أو ما بمعنى
__________
(1) كناية عن شدة الفقر كما في مجاز القرآن لأبي عبيدة: 2/ 299، وتفسير الطبري:
30/ 204، ومعاني القرآن للزجاج: 5/ 330، واللسان: 1/ 229 (ترب) .
(2) في قوله تعالى: أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ [آية: 14] .
(3) ينظر معاني القرآن للفراء: 3/ 265، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 528، وتفسير الطبري: 30/ 203، والمفردات للراغب: 233.
(4) ينظر تفسير الماوردي: 4/ 462، وتفسير البغوي: 4/ 491، وزاد المسير: 9/ 138، والبحر المحيط: 8/ 478.
(5) في «ج» : كشفها.
(6) هذا قول الفراء في معانيه: 3/ 266، وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 529، وتفسير الطبري: 30/ 208، ومعاني القرآن للزجاج: 5/ 332.
(7) اللسان: 14/ 150 (جلا) .
(8) تفسير الماوردي: 4/ 463.
(9) هذا قول الزجاج في معانيه: 5/ 332، وانظر تفسير الماوردي: 4/ 463، وتفسير القرطبي: 20/ 74، والبحر المحيط: 8/ 478.
الصفحة 879