6 بِالْحُسْنى: بالجنّة «1» .
7 فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى: نهيّئه، يسّرت الغنم: تهيأت للولادة «2» .
11 تَرَدَّى: مات فوقع في قبره، فالموت من الرّدى والوقوع في القبر من التردي «3» .
15 لا يَصْلاها أبو أمامة «4» : «لا يبقى أحد من هذه الأمّة إلّا أدخله الله الجنّة إلّا من شرد على الله كما يشرد البعير السّوء على أهله، فإن لم تصدقوني فاقرؤوا: لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.
[سورة الضحى]
2 سَجى: سكن «5» .
__________
(1) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 531، وهو قول مجاهد كما في تفسير الطبري:
30/ 220، وتفسير البغوي: 4/ 495، وزاد المسير: 9/ 149، وتفسير القرطبي:
20/ 83.
(2) هذا قول الفراء في معانيه: 3/ 271، وانظر تفسير الطبري: 30/ 221، وتفسير البغوي:
4/ 495، واللسان: 5/ 295 (يسر) .
(3) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 531، وتفسير الطبري: 30/ 225، وتفسير الماوردي:
4/ 468، وزاد المسير: 9/ 151، وتفسير القرطبي: 20/ 85، واللسان: 14/ 316 (ردي) .
(4) هو أبو أمامة الباهلي رضي الله تعالى عنه، والخبر عنه والخبر عنه في المعجم الكبير للطبراني:
8/ 206، حديث رقم (7730) وحسن الهيثمي في مجمع الزوائد: 10/ 74 إسناد الطبراني.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده: 5/ 258 مرفوعا بلفظ: «ألا كلكم يدخل الجنة إلا من شرد على الله شراد البعير على أهله» . قال الهيثمي في مجمع الزوائد: 10/ 74: رجاله رجال الصحيح غير علي بن خالد وهو ثقة. اه-.
وأخرجه- أيضا- الحاكم في المستدرك: (1/ 55، 56) كتاب الإيمان.
(5) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن: 2/ 302، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 531، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: 9/ 156 عن عطاء، وعكرمة، وابن زيد. ورجح القرطبي هذا القول في تفسيره: 20/ 92.
وانظر تفسير الطبري: 30/ 229، والمفردات للراغب: 225، واللسان: 14/ 371 (سجا) .