4 نَقْعاً: غبارا «1» .
ويقال «وسط الدار» «2» : إذا نزل وسطها، وكان عليه السّلام بعث سريّة إلى بني كنانة فأبطأت عليه، فأخبر بها في هذه السّورة «3» .
6 لَكَنُودٌ: يكفر اليسير ولا يشكر الكثير «4» ، أو ينسى كثير النّعمة لقليل المحنة «5» .
[108/ أ] وفي الحديث «6» : «الكنود: الكفور الذي يأكل وحده، ويضرب عبده/ ويمنع رفده «7» » .
[سورة القارعة]
4 كَالْفَراشِ: همج الطّير وخشاشها «8» .
__________
(1) معاني القرآن للفراء: 3/ 284، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: 2/ 307، ومعاني الزجاج:
5/ 353، واللسان: 8/ 362 (نقع) .
(2) إشارة إلى قوله تعالى: فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً [آية: 5] .
(3) ينظر خبر هذه السرية في أسباب النزول للواحدي: 536، والدر المنثور: 8/ 600، وفتح القدير للشوكاني: 5/ 471.
(4) نص هذا القول في تفسير الماوردي: 4/ 502.
(5) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: 30/ 278 عن الحسن.
(6) أخرجه الطبري في تفسيره: 30/ 278 عن أبي أمامة مرفوعا.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 8/ 603، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه، والبيهقي، وابن عساكر عن أبي أمامة مرفوعا.
وأورد الحافظ ابن كثير في تفسيره: 8/ 488، رواية ابن أبي حاتم وضعّف إسناده، لوجود جعفر بن الزبير فيه.
(7) الرّفد: بكسر الراء: العطاء والصلة.
اللسان: 3/ 181 (رفد) .
(8) هذا قول الفراء في معانيه: 3/ 286، وذكره الطبري في تفسيره: 30/ 281، والزجاج في معانيه: 5/ 355، ونقله الماوردي في تفسيره: 4/ 504 عن الفراء، وكذا البغوي في تفسيره: 4/ 519، وابن الجوزي في زاد المسير: 9/ 213. [.....]